Uncategorized

( و وهبتنى حباً يُعادِلُ كوكبى )

سوزان محمد

و كوَردةٍ عاشت بلا أغصان
أو قطرةٍ باتت بلا شُطآن
كم عشتُ فى تلك الحياةِ وحيدةً
لا كانَ لى سكنٌ و لا عنوان
عشتُ الحياةَ بلا حياةٍ عشتُها !!!
لا كانَ لى هدفٌ و لا إيمان
الحزنُ قبلكَ كانَ يسكنُ مُهجتى
من مصر ممتداً إلى لبنان !!!
ما كنتُ ألمَحُ فى الحياةِ بريقُها
و كأنها خُلِقَت بلا ألوان
ما كنتُ أسمعُ صوتَ أنغامِ الهوى
و كأنها وترٌ بلا ألحان
حتى التقَيتُكَ أنتَ يا نبع الهوى
منك ارتوَيتُ .. تراقَصَ الوجدان
و نسيتُ بعدكَ كلَّ حزنٍ قد مضى
فتعادلَت بكَ كفةُ الميزان
كم عشتُ أبحثُ عن بقايا مَوطِنٍ
و وجدتُ فيكَ عواصِمَ الأوطان
كانَ الفؤادُ معذباً و مشرَّداً
ما كانَ قبلكَ يحتويهِ كيان
حتى أتيتَ لكى تعوِّضَنى أنا
عن كمّ سنواتٍ من الحرمان
كانَ الحنانُ على الفؤادِ مُحرَّماً
فوهبتَنى فوقَ الحنانِ حنان
و وهبتنى حباً يُعادِلُ كوكبى
متغلغِلاً فى الروحِ و الوجدان
دلَّلتَنى ..
راعَيتَنى ..
أخلَصتَ لى
مَلَكٌ بَدا و كأنهُ إنسان
و غمرتَنى من فَيضِ حبِّكَ أبحراً
فنَسيتُ كلَّ مشاعر الأحزان … #بقلمى #سوزان_محمد
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى