Uncategorized

تليكتابة…الحِرمان

 

بقلم _ أسامة بدر

أهلاً بكم مجدداً ولقاء مع تليكتابة وسلسلة مقالات عن الطلاق الذي أصبح يتفشي في مجتمعنا مثل الميكروب أو الفيروس .

في مقالي السابق نساء تصطاد الرجال تحدثت فيه عن التغيير الذي نعيشه الأن وتبديل الحال حيث أصبح من يتحرش ويرمي نظرات الإعجاب وعمل إشارات الإيحائات هم بعض النساء وبعض الفتيات .

عندما نتحدث عن الفتيات أو بعض الفتيات سوف أتحدث عن نقطة واحدة وهي رغبة البنت في الزواج وهذا حق مشروع لها .

أما عن بعض السيدات فمعظم من يقومون بصيد الرجال هم خليط بين المحرومة وهي علي زمة رجل أو المطلقة .

المحرومة وهي علي زمة رجل محرومة من كل شيء فقديماً قال لي رجل أكبر سناً مني ولازالت كلماته لها صدي في أُذني حيث قال لي السيدة أو المرأة تحتاج إلي ثلاث أشياء كي تنعم بحياتك معها فكنت صفيراً ولدي الفضول أن أعرف ما هم الثلاثة أشياء وظل يتحدث عن أشياء من الحياة وتجارب قد مرت عليه منذ صغره وأبيَ أن يذكر الثلاث أشياء التي تحبها المرأة .

مقالي اليوم عن الحرمان
الحِرمان هو بُعد شيء ترغبه عنك مثل الفقير الذي يحلم بالمال والجائع الذي يحلم بالطعام والعاري الذي يحلم بالكساء .

كذلك المرأة تعاني من الحرمان وخاصة إذا كان زوجها يتصف بالأنانية
فنجد الزوج الأناني يبخل علي زوجته بالمصاريف ظناً منه إنها قد تضيع نقوده في أشياء فارغة ولم يقوم هو بتوعيتها في كيفية إنفاق مصروف البيت فيبخل ويدخر وقد يصرف علي نفسه ما يدخره في حين أن زوجته وأولاده يعانون من قلة المصاريف فهذا يجعل الزوجة تختنق وتطلب الطلاق حتي وإن كانت حاضنة ، وعندما تتجرأ المرأة علي صيد رجل وهي متزوجة يكون هذا الحل هو أخر الحلول وعندما يكون رجلًا مقتدراً تشعر هي وكأنها في ساعة الحظ وبعد فترة تجدها تطلب الطلاق وقد تتزوج بدلا من إهانة نفسها وبيع جسدها من رجل يستطيع إحتوائها.

أيضاً من مسببات الطلاق قلة وجود الطعام في البيت وقلة توفير خروجات للطعام خارج البيت حتي وإن كانت لمطعم فول وطعمية فالسيدات يرضين بالقليل ولكن ما يهمهم هو الإحتواء والتقدير
فإذا كان الطعام بالبيت قليل ولا يوجد غيره أيضاً فهذا الأمر يزعج الزوجة والأولاد وخاصة إذا نميَ إلي عِلمعها أن زوجها يتناول أفضل الطعام وهو خارج البيت فيكون هذا النوع من الحرمان يجعل الزوجة تطلب الطلاق وتسعي هي إلي العمل وقد تفني عُمرها من أجل إرضاء وسعادة أولادها وقد تتزوج من رجل يعوضها ما حُرمت منه .

بُخل العواطف من مسببات الطلاق فغرفة النوم يبجب أن يكون بها كل العواطف وبلا حدود وفي غرفة النوم يتخلي الزوجين عن الأدب والاحترام حيث أن مع المودة والرحمة التي ذكرها الله في كتابة الكريم ذكر أيضآ السكن وهو أن يسكنا كل منهما الأخر وعندما يتجردا من ثيابهما يتركا الأدب والاحترام خارج غرفة النوم .

يوجد في مجتمعنا حالات طلاق بسبب الحرمان والبُخل وقد يكون ظروف الزوج المادية لا تجعله يفي بطلبات الحياة لكن يجعل الله زوجته تُعينه علي مشقة الحياة ولكن إذا كان الزوج يتصف بالبُخل والأنانية فلا يجب أن تصمت الزوجة علي أفعاله ويجب أن تُخبر والديه وتضعهم معها في الصورة .

مسببات الطلاق تختلف من بيت لبيت ومن زوج لزوج ومن زوجة لزوجة ولكن الحل واحد لجميع المشاكل وهو الحوار .

فتح مجال للحوار والنقاش في المشكلة وكيفية حلولها يجعل الطلاق يتأخر وقد لا يأتي مطلقاً لإن فطنة الزوجين للحل بالحوار ووضع أكثر من حل وعمل خطة متزنة للعيش من أجل الحفاظ علي البيت يجعل طلب الطلاق عند أحدهم مستحيل .

تليكتابة تحدثت معكم في موضوع الحرمان ولكن من يرغب معرفة ما هم الثلاثة أشياء التي تُحبهم المرأة عليه بقراءة المقال مرة ثانية .

تليكتابة جديدة ولقاء يتجدد معكم وموضوع جديد عن سلسلة مقالات الطلاق فنلتقي مجدداً إن شاء الله الجمعة القادمة ومقال جديد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى