أدب
الدم والحبر
الدم و الحبر
بسرى دمى بعروقى متدفقا …..
و أحبار تملؤ قلمى الدؤوب …. فيتكلم
فما من مسارات لك إلا فى شرايين ..
و دروب القلم فضائية … أبدا لا تتحجم
نزهاتك فى نزيف جروح و قروح و السن
يحاكيك واصفا تقيحات منها …. تتألم
و فى لقاء الحبيبة تندفع جامح الجموح
يختلط عليك الأمر فتجعل القلب يتلعثم
الحبر فبى أريحتها يجول و ينزف علىى
السطور يرسمها و قد يبكى .. وعله يتبسم
و يتدلل عليها بحلو بوح و يرسم خطواتها
يتغنى بجمال روحها و بأشجانها قد يترنم
أما أنت بجفاف ينابيع نبضاتك ….نهايّتك
و بما تبقى من حبر عن الأسرار .. سيتكتّم
و فى تلونك بحبر أخطاب سوداء منيّتك ..
و القلم قد يدمى بدموع لموقفك و إن تأزم
فتمهل أيها الدم و لا تتعجل جفافك مادام
بالمدواة حبر و طالما أن سنه … لم يتحطم
أشرف سلامه
لسان البحرّ