أحمد شاهين
أفة إدارة أي شيء هو الخوف من الخسارة او الهزيمة في العمل
فالتاجر يجب ان يخطط لعمله مثلا فيجري دراسة جدوى لمشروعه ويحتاط له؛ وكذلك مدرب كرة القدم يضع كل الدراسات لنجاح فريقه صوب عينيه فيختار لاعبيه بعناية مع وضع نظام غذائي قوي ومناسب وخصص تدريبيه ومخطط احمال ومحللا للأداء وطبيب نفسي وهكذا.
فإذا أخذ بكل هذه الأسباب فلا يخاف عقبات ونتائج مبارايات فريقه لأنه لم يقصر ؛ فلما الخوف من الهزيمة وهو الذي كان كفؤ للمهمة وصقلت خبرته في مجاله فعرف كيف يواجه هذا الفريق على حسب امكانياته التدريبية وايضا امكانيات ومواهب فريقه من ناحية المهارات وكيفية التسديدات بالراس والرجلين وفن اقتناص الأهداف!!
في كاس العالم الحالية بقطر ٢٠٢٢ والتي وصلت لمراحلها الأخيرة في المنعطف الأخير (قبل نهائي البطولة) وجدنا مدربين اختبوا خلف نجومهم فكان منهم من يخاف ان يبدل لاعبين معينين ولا يشرك أخرين في اوقات مناسبة يعملون الفارق
فمثلا انريكي الاسباني 🇪🇦 أختار لمنتخب بلاده وهو غلى راس جهازه الفني لاعبين اغلبهم من نادي برشلونة تاركا أخرين كانوا يساعدوه في مهمته فبعد الفوز العريض على كوستاريكا لم يفز على أي فريق فتعادل مع كل من المانيا والمغرب وخسر من اليابان وهو أحد المرشحين للوصول لنصف النهائي!!
وهو تبتي المدير الفني للبرازيل 🇧🇷 لم يكن مقنعا في اغلب مباراياته بل وساعده تألق نيمار ورشارلسون وباكيتا في حين انه في دور الثمانية أمام كرواتيا ظل مستسلما لسير المباراة التي قادها داليش الكرواتي والذي كان يعرف كيف سيصل لقبل النهائي للمرة الثانية على التوالي ولولا براعة نيمار لما سجل في مرمى المتألق ليفاكوفيتش لكن بتكوفتش تعادل لتصل المباراة لركلات الترجيح وهو ما أراده داليش وخرجت السامبا المرشح الاول للفوز بالكاس.
وأخيرا ساوثجيت الانجليزي 🇫🇴 في مباراة فرنسا بدور الثمانية ايضا ضد فرنسا تأخر في نزول راشفورد حتى الدقائق الاخيرة من اللقاء وكان الأولى أن يدفع به مباشرة بعد تعادل كبن بركلة الجزاء الاولى ويضغط على فرنسا ويمكن وقتها كان الهدف الثاني هو لمنتخب الاسود الثلاثة او على الارجح يسدد هو ركلة الجزاء الثانية بالدقيقة ٨٣ حتى مع تقدم فرنسا بهدف جيرو وهو الاهدء اعصابا بدلا من هاري كين الذي اعتبره البغض مهدرا لضربة جزاء وخسارة انجلترا (وان لا يعفيه انه لم يكن جاهزا لتسديد الضربة حتى وان كان لوريس حارس فرنسا يلعب مع فريقه توتنهام الانجليزي).
الخلاصة اللعب في كاس العالم فرصة لا تتكرر كثيرا فإذا لعبت مرة فانت محظوظ وان كانت اكثر تصل لاربع مناسبات فلن تحرز نفس التقدم في كل مرة.
لا مبرر للخوف وإلا أن تترك المهمة لاخرين يرون كرة القدم من منظار اوسع منك ويتقدمون بإنجازات قد تصل بفريق افريقي إلى دور الاربعة وربما حمل الكأس !!

أقرأ التالي
2025-05-14
نادى سموحة يستضيف بطولة الاسكندريه المفتوحة للبومزا و الفرى ستايل
2025-05-14
وزير الرياضة يطمئن على الرياضيين المصريين في ليبيا
2025-05-14
الصحابي البراء بن عازب “الفارس الذي لا يعرف الموت”
2025-05-14
“صراع ناري” بورفؤاد يواجه الإنتاج الحربي لحسم بطاقة دوري المحترفين
2025-05-14
اندريك وسافينيو على رأس قائمة البرازيل في بطولة مصر الودية قبل مونديال الشباب
2025-05-12
لاعب وسط الأهلي يناقش عروض الرحيل
2025-05-12
ختام بطولة “الأوربن كورف بول” بالإسكندرية
2025-05-11
مصر تتألق بذهبية وبرونزية في كأس العالم للخماسي الحديث ببلغاريا
2025-05-11
الخلاف والإختلاف
2025-05-10
وزير الشباب والرياضة يهنئ المستشار عمرو حسين بفوزه برئاسة الاتحادين العربي والأفريقي لكرة السرعة
زر الذهاب إلى الأعلى