العلوم الغيبية
العلوم الغيبية .
الشيطنة …
عين أبليس
كمال الدين النعناعي
بسم الله الرحمن الرحيم
ألم نجعل له عينين
صدق الله العظيم
الافق دالة مدي مسار البصر
الي أن يرتد حسيرا ،
وليس ذلك كما أبصار أبليس لقوله تعالي أنهم يرونكم من حيث لا ترونهم صدق الله العظيم
ووفقا لطب العيون ،
الابصارشأن وظيفي عند الانسان ، ومدي رؤية العين البشرية
للموجات المشعة محصورة في الطيف الشمسي فيما بين الموجتين الأحمر والبنفسجي ،
فما نقص عن اللون الاحمر وما زاد عن اللون البنفسجي لاتراه العين البشرية ….
في حين عند الأبالسة قياس
مدي الابصار مختلف تماما
من حيث توجه مساره وتعدد ألوانه ، وما تعنيه ..
ومن ثم ، كان من العلوم الغيبية لأن تلك الموجات المشعة غير مرئية
لا تراهاالعين البشرية ، ولكن يمكن رصدها ببصيرة الانسان لكون البصيرةذات مدي بقوة العقل ….
اذ يمكن توصيف أشعاعها من معرفة العلاقة بين الانسان والشيطان تلك المصنفة بأنها علاقة عداء،…؟
فمن مرجعية التجارب العلمية التي يجريها الانسان لاستبيان
المحتوي الاشعاعي للهالة الأثيرية المحيطة بجسوم البشر ،
أحيانا يتبين وجود شعاع أسود اللون بين الشعاعات المتعددة ،
هذا الشعاع الأسود يظهر ويقوي
مع أحط الصفات ..
اذ يشير
الي الكراهية والحقد والبغض والنفور وفساد العقيدة ومثل تلك الصفات الخسيسة …
فمن عرض المقدمة والموضوع نحصل علي نتيجة مفادها ان هذا الشعاع الاسود هو مسار مشترك بين الانسان والشيطان اذا أمكن رصده معمليا يمكن تصحيح فكر البشر .
من هذا المدخل يمكن العثور علي مفتاح يكشف مسار اشعاعات الشياطين ومن ثم تقويم العلاقات بين الانسان وأخيه الانسان ، وبين الانسان والبيئة الكونية الي حد كبير..
ويمكن الاستعانة بالاشارات القرآنية لمسارات في الفضاء ندرك محتواها من دراسة أثرها علي الابصار في قوله تعالي ..
ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا أنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون
صدق الله العظيم
فالله ذي المعارج ، وهي مسارات فضائية رأسية صاعدة مع مدي بصر من يسلكها من الملائكة والجان والأبالسة
وهي علي النقيض من مسارات أبصار البشر الأفقية ،
ومن ثم تكون أعين الأبالسة بيضاوية عمودية رأسية علي مقتضي الشياطين الطوافة في الفضاء
بينما بصرية البشر مقيدة ومحصورة ويستعين بالوسائل والاسباب المصطنعة لتعديل مدي ألبصر بعيون بيضاوية أفقية
فكيف رصدت بصرية النبي أيوب شيطانا في قوله تعالي ..
أيوب اذ نادي ربه ، أني مسني الشيطان بنصب وعذاب ….
فمرجعية أبصاره ..الجلاء البصري ، ٱي الرؤية بعيدة المدي لغيرالمنظور
،وذلك يتأتي من صورة ذهنية لأشياء ما وراء المادة …
وهذه تدرك دون تدخل الحواس ..
فلما شكي أيوب ،
وافاه ربه ببلسم الشفاء فقال تعالي…
ٱركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ……
فجعل الاغتسال وشرب من ينبوع مياة معدنية طبيعية
طهر من مس شيطان رجيم
كان يزين للناس عمل أفعال
تجلب لهم الآلام و الأمراض ….
ان كيد الشيطان كان ضعيفا
صدق الله العظيم