حقيقة شعري
حقيقة شعري
وليد ستر الرحمان
يا من ترى
شعري الذي ما قصر
أني كتبت عن النساء محررا
و قصيدتي
فيها المجاز يعبر
عن حقبة
قد سادها داء أباد محاسن
جدي الذي ما نافق
كل القصائد نسوة
لكنها
في عمقها
نظم يحاور أمة
أفرادها لا تقرأ إلا إذا أغريتهم
إني رسمت خواطري كالعاشق
و عشقت حقا زهرة
بستانها
أهل لنا في غفلة من أمرها
شقت حقائب جدتي
فتساقطت و تعفنت جل المكارم كلها
ماذا أقول و كيف لي سد الثغور و حيلتي
أفكار فرد عابر ميزاته موت يؤكد ضعفه
الرب سطر شرعه فيه الكمال و الرقى
فيه الأساس قواعد تبني المدائن لن ترى
أهوال شعب يجهل
إني مجرد شاعر
لكنني
أمتاز عن غيري بحرف نوعه
من بحر فحل ثائر
أتغزل
كي أكسب ود الأساس حبيبة
حورية إن هذبت و تعلمت
كانت لنا حقا حياة بروضة
كل النساء قصائد
أبيات شعر فسرت شكل الحياة و لونها
إن كان في نصي غرام يذكر
عشق لليلى فإنما
أبعاده
أمل نريده كلنا
فالغاية
مدن تقوم على هوى
حب الكمال جماله
يا ليتني حقا أفسر رغبتي
إني مجرد شاعر
أحلامه
عيش بزهد لن نرى
غير الحسان مكارم
يا من يرتل خطبتي
الحب عندي نهضة تحيي النهى
من بعد موت مسها
حين اعتلى هرم السيادة جاهل
لست المبرر إنما
شعري كلام نابع من عمق نفس ثائرة
يا ليتني حقا أعبر عن أنا