مقالات

الشاعر عربي إبراهيم مبروك ومقومات القصيدة الشعرية

 

يرى الشاعر عربي إبراهيم مبروك أنه يُطلقَ على النّص الأدبيّ مُسمّى قصيدةٍ شعريّة يجبُ أن يتميّزَ بالمُقوّمات الآتية: وحدة الوزن: أيّ يجبُ أن تكونَ كافّة أبيات القصيدة الشعريّة مُتشابهةً في الوزن الشعريّ من حيثُ ترتيبُ التّفعيلات العَروضيّة، مع الالتزام بالتّرتيب الشعريّ الصّحيح لموسيقا الشّعر. ثبات القافية: أيّ يجبُ أن تكونَ القافيةُ في الأبيات الشعريّة للقصيدة مُتوافقةً وثابتةً معاً، بمعنى لو كان آخر حرفٍ في قافية القصيدة ميماً، فيجبُ أن تنتهي كافّةُ قوافي القصيدة بحرف الميم. المُلخّص يُعتبرُ الشّعر هو من أوائلِ الفنون الأدبيّة العربيّة، حيثُ إنّ الشّعر برز في التّاريخ الأدبيّ لدى العرب منذ قديم العصور العربيّة، كما يُعتبرُ الشّعرُ وثيقةً يمكنُ مِن خلالها التعرّفُ على أحوالِ العرب الماضية، بالإضافةِ إلى تاريخهم وثقافتهم وحياتهم العامّة، وعملَ العرب على تمييز الشّعر عن غيره من الفنون الأدبيّة الأُخرى، ممّا ساهم في استخدامِ العديد من التّعريفات لمفهومِ الشّعر؛ لأنّه يُعتبرُ كلاماً مُقفّىً وموزوناً، كما اعتمدت القصيدةُ الشعريّةُ على مُقوّماتٍ يجبُ أن تتميّزَ بها حتى يتمَّ وصفها بأنّها قصيدةٌ صحيحةُ. وللشّعرِ العربيّ مجموعةٌ من العناصر التي يُعتمدُ عليها، وقد استخدم الشّعراء العرب القصيدة الشعريّة في مجموعةٍ من الأغراض الأدبيّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى