منوعات

غلاء اسعار الادوات المدرسية لم ينصف فرحه المواطن الفقير

الغربيه: هند فارس
يتجة اولياء الامور إلي شراء مستلزمات الدراسة لقتراب العام الدراسي الجديد سواء من مستلزمات ملابس دراسية ،وأدوات مدرسية لاولادهم .
لكن هناك عقبات كثيرة تواجة أولياء الاموار وخصوصا بعد انتهاء الأولياء من شراء ملابس عيد الاضحى،وتاتي الازمة الجديدة ،وهي أزمة الادوات المدرسية وذلك في ظل غلاء الأسعار
هذا الغلاء تسبب في اضطرر عدد كبير من أولياء الأمور إلى البحث في محلات كثيرة والبحث هنا وهناك عن تخفيضات ولكن دون جدوى ،وعودة بعض الاشخاص الي مزلهم،وأضطرر بعض الاهالي إلي شراء جزء بسيط سوء من الملابس أو الادوات المدرسية وذلك حسب الحاجة الضرورية.
هذا الغلاء لم ينصف فرحه اطفال المواطنين الفقراء ببداء الدراسة مثل كل عام.
بالتجول في الامكان المخصصة لبيع الادوات المدرسية والمحلات
قال “إحدى اصحاب محلات الادوات المدرسية”«ده غصب عننا والله يكون في عون الناس احنا عارفين اني كل حاجه غليت بس احنا كمام منهم ياريت الناس تفهم اننا بنخسر بسب الغلاء ده وكمان مافيش اقبال واني معظم المستلزمات زادت بنسبة 20%
وأضاف “احدي التجار”«انا تعبت وزهقت بسب الفصال الكتير اوي وبرغم ده كلوا بياخدو كمية بسيطة جدا.
وأضاف ايضا” احدي التجار”«ان بعض آسعار الأقلام زاد جنيه والزمزميات زادت حوالي 3او 4جنية والكشاكيل زادت 2جنية وده بسب اني العيد والمدارس زادت من معاناة المواطنين.
قالت”امل احدي أولياء الأمور”«انا مترتشي لعيالي حاجه غير الكراريس والاقلام ومجبتش لبس هعمل ايه مش عارفه افرح عيالي زي باقي الناس.
واضافت ايضا “سعاد”احدي أولياء الأمور أن غصب عني اشتريت لبس وكل الأدوات بسب اني عيالي اتنقلوا من مرحلة لمرحلة تانية هنعمل ايه بس تعبا خلاص.
وأضاف ايضا”احمد”ان مرتبي علي قدي ولسه شاري لبس العيد واستلفت كمان علشان اشتري الادوات المدرسية واشتريت قميص واحد بس هعمل ايه مش عارفين نفرح العيال.
كل هذا كان يضغط على معظم اصحاب المحلات واتجهوا الي تخفيض هامش الربح لكي يحذب الزبون إلي المحل،وذلك بسب حالة الركود التي تسود المحلات بسب ارتفاع الأسعار علي جميع مستلزمات الادوات المدرسية.

هل ستتحرك الحكومة في قيادة الاسواق وتخفيض الارسعار ام جشع بعض التجار سيتغلب علي الاهالي ويقضي على فرحة اطفال الفقراء.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى