كتب: اشرف محمد جمعه
الطبيعة احدى مخلوقات الله ، وفي بعض الاحيان تكون لها كلمه قاسيه، نعم انها كوارث تحدثها اما في صوره سيول او اعاصير او زلازل او براكين الى اخره ، وقد سمعنا كثيرا في التاريخ البعيد والقريب عن اثار زلازل.
الا ان الزلزال الاخير الذي حدث مؤخرا في الشمال السوري، بمدينه حلب واللاذقية وغيرهما، وعده مناطق بجنوب تركيا كان مدمرا بالفعل واحدث خسائر هائلة بالأرواح والمباني.

ففي سوريا وحدها اكثر من 1600 قتيل وحوالي 4000 مصاب، وفي تركيا اكثر من 3400 قتيل وحوالي 21000 مصاب، اضافه الى عشرات الالاف من النازحين من المناطق المتضررة في البلدين .
وبالتالي توجهت العديد من المعونات الطبية والغذائية الدولية الى البلدين ، وفي لقاء اعلامي لاحد المختصين وهو الدكتور عبد العال عطيه استاذ واستشاري الجيولوجيا بكليه علوم الاراضي بجامعه بني سويف ، اكد على ان هذه المنطقة التي حدث بها الزلزال منطقه زلازل.

وان الهزه الرئيسية كانت بقوه 7.8 ريختر ، وان اعماق الارض بها طاقه مكتومه مما يجعل طبقات الارض تتحرك بصفه مستمرة، خاصه ان هناك بعض الدول تقوم ببعض التجارب النووية تحت الارض.
كل هذا يتسبب في طاقه اضافيه تحدث تحرك لتلك الصفائح في منطقه البحر الاحمر متجهه شمالا، فنجد الشاطئ المصري وشاطئ الجزيرة العربية نتيجة هذه التحركات تبتعد عن بعضها البعض بمسافه واحد ونص بوصه تقريبا في العام ولكن ببطء شديد وغير ملحوظ .

اما في منطقه شمال الشام والجنوب التركي تتصادم تلك الصفائح محدثه هذه الهزات العنيفة، ومن الجدير بالذكر ان تركيا على سبيل المثال لم ترى مثل هذا الزلزال العنيف منذ قرن تقريبا.
وعلى جانب اخر تحدث الدكتور محمود صلاح الحديدي استاذ مساعد بقسم الزلازل ا، الذي اكد على ان هذه الهزات عاده ما تحدث بنفس القوه ولكن في المياه والبحار فلا يكون لها تأثير يذكر، الا انها هذه المرة حدثت في منطقه سكانيه ، كذلك أنها حدثت فجرا والناس نائمون فكانت فرص النجاة قليله الى حد كبير .

وبسؤاله عن رايه في حديث الخبير الهولندي الذي اكد قبل خمسه ايام قبل الزلزال عن احتمالية حدوث زلزال عنيف يتخطى ٧ ريختر في المنطقة، وقد ذكر هذا الخبير ان هناك عده دول ستتاثر بهذا الزلزال بدرجات متفاوتة.
كما أكد الخبير الهولندي بان هذه الدول هي سوريا وتركيا والاردن ولبنان ، وكان تعليق الدكتور محمود صلاح على هذا الحديث ان المنطقة ناشطه زلزاليا، وان حدوث ذلك امر طبيعي.
وحتى كتابه هذه السطور ما زالت محاولات البحث عن احياء تحت ركام المباني المتساقطة، واستمرار توافد الامدادات الدولية للمناطق المتضررة للتخفيف من تداعيات الحدث.
كما أكد المختصون على صعوبة التنبؤ بحدوث الزلازل، أن أنه يمكن التخفيف من الآثار المدمرة بتوفير خرائط عن هذه المناطق ومحاولة تقليل الإقامة والحياة البشرية بها، مع التدريب المستمر للناس على التعامل الصحيح مع تلك الكوارث.
أقرأ التالي
2025-05-06
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة إسرائيل
2025-05-06
وزير الصناعة والنقل يفتتح المعرض والمؤتمر الدولي التاسع للتبريد والتكييف
2025-05-06
«الصحة»: حصول ٨ منشآت رعاية أولية إضافية على اعتماد «GAHAR»
2025-05-06
وزير الإسكان يعقد اجتماعه الدوري مع أعضاء البرلمان بمجلسيه النواب والشيوخ
2025-05-06
صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة نتيف هعساراه الإسرائيلية بغلاف غزة
2025-05-06
وزير الزراعة يبحث مع نظيره من جمهورية جزر القمر سبل التعاون المشترك
2025-05-06
أول تعليق من زوجة ترامب على ارتداء الرئيس الأمريكي زي بابا الفاتيكان
2025-05-06
وزير النقل يترأس الجمعية العامة العادية لشركة “أم أو تي” للاستثمار والتنمية عن العام المالي 2024
2025-05-06
وزير الرى: العمل علي عدة محاور للتكيف مع التغيرات المناخية وحماية المواطنين والبنية التحتية
2025-05-06
تشغيل وحدة علاجية لخدمة مرضى الثلاسيميا والهيموفيليا بمستشفى السنبلاوين العام في الدقهلية
زر الذهاب إلى الأعلى