واشنطن ترد على تقرير صحفي يتهمها بالتورط في تفجير “نورد ستريم”
الإعلامية د انتخاب قلفه
أتهم الصحفي الاستقصائي المعروف سيمور هيرش في تحقيق جديد واشنطن بالوقوف خلف تخريب خط أنابيب الغاز “نورد ستريم” بمساعدة دولة أوروبية، لكن البيت الأبيض قال إن “هذه المزاعم كاذبة” و “من نسج الخيال”. فكيف ردت رد موسكو؟
نفى البيت الأبيض بشكل قاطع ما أورده تقرير جديد للصحفي الاستقصائي البارز سيمور هيرش عن وقوف الولايات المتحدة وراء تخريب خط أنابيب الغاز “نورد ستريم” العام الماضي.
وزعم هيرش في تقريره أن غواصين في البحرية الأمريكية عمدوا في حزيران/يونيو الماضي الى زرع متفجرات على خط الأنابيب الذي يمتد بين روسيا وألمانيا تحت مياه بحر البلطيق، بمساعدة من النرويج، ليقوموا بتفجيرها بعد ثلاثة أشهر.
ووصفت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض تقرير هيرش الذي نشره على حسابه في منصة النشر الذاتي “سابستاك”، بأنه “من نسج الخيال”. وأعاد متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تأكيد نفي البيت الأبيض، واصفا التقرير بأنه “كاذب تماما وبشكل مطلق”.
وردا على سؤال حول ادعاء هيرش بأن أوسلو دعمت العملية، قالت وزارة الخارجية النروجية إن “هذه المزاعم كاذبة”.
وكانت الدول الغربية قد حمّلت موسكو مسؤولية تفجير خط الأنابيب في أيلول/سبتمبر، ما فاقم الغضب ضد موسكو في أعقاب غزوها لأوكرانيا.
لكن التحقيقات التي أجرتها السلطات السويدية والدنماركية والألمانية حتى الآن لم تتوصل الى تحديد هوية الدولة أو الجهة الفاعلة.
دوتشيه فيله