سياحه وآثار
زيارة الي متحف الأقصر
كتب/ جمال أحمد حسن
تنتشر المتاحف النوعية بمصر، ومن هذه المتاحف ما هو متخصص في عرض القطع الأثرية المرتبطة بالمدن مثل متحف الأقصر الذي يضم ناتج حفاير مناطقها الأثرية.
يقع متحف الأقصر على كورنيش النيل فى قلب مدينة الأقصر ، بين معابد الكرنك و معبد الأقصر فى مواجهة جبانة طيبة القديمة بمقابرها و معابدها الجنائزية.
و بعتبر هذا المتحف من أجمل المتاحف الإقليمية فى مصر ، تولي تصميمه المهندس المعماري الدكتور ” محمود الحكيم ” و تم افتتاحه للزيارة في عام 1975 م. بواسطة الرئيس الراحل ” محمد أنور السادات” مع ضيفه رئيس فرنسا وقتها ” فاليرى جاسيكار ديستان ” .
ويتكون المتحف من طابقين ، يتضمن الطابق الأول مجموعة من الآثار النادرة التى كشف عنها فى الاقصر مثل : الرأس الجرانيتية لتمثال الملك ” امنحوتب الثالث” ، ورأس المعبودة “حتحور” على هيئة بقرة ، وتمثال المعبود ” آمون “، ورأس نادرة للملك “سنوسرت الثالث” ، والتمثال الرائع للملك “تحتمس الثالث” من حجر الشست ، وأجمل وأكبر تمثال فى مصر من الالبستر للمعبود ” سوبك” برأس التمساح مع الملك “امنحوتب الثالث” ، و” لوحة الكرنك” التى تضمن نصاً هيروغليفياً يتعلق بصراع حكام طيبة مع الهكسوس ، و كذلك نجد المومياوات الملكية لكل من الملك ” أحمس الاول ” ، و مومياء الملك ” رمسيس الأول ” مؤسس الاسرة التاسعة عشرة – جد الملك ” رمسيس الثانى ” –
وأما الطابق العلوى فيحتوى على مجموعة من التماثيل لإخناتون وعدد من الاحجار المنقوشة التى تعرف بالتلاتات ، والتى كانت جزء من احد معابد “اخناتون” فى شرق الكرنك ، وبعض الأثاث والحلى والتمائم والأوانى وبعض اللوحات الجنائزية القبطية.
وفى عام 1989 أضيفت إلى المتحف ” صالة الخبيئة ” و هى قاعة كبرى تعرض فيها معظم التماثيل التى خرجت من خبيئة فناء الملك “إمنحتب الثالث” بمعبد الأقصر ، ومن أهمها تمثال الملك ” امنحوتب الثالث” وتمثال ” امــــــون” و”حتحور ” وغيرها.
كما تم فى عام 2004 إفتتاح قاعة ” مجد طيبة ” .



