الماسونية وخطرها على العالم الإسلامي
كتب/ محمد فاضل
مراجعة / محمد مهدي
يتردد على أسماعنا في العالم العربي و الإسلامي مصطلح “الماسونية” دون أن يعي العامة معناها أو تفسيرٱ لها أو فهم أهدافها التي تقوم عليها.
ومن خلال ذلك يمكن القول بأن «الماسونية» هي منظمة سرية سياسية تهدف إلى القضاء على الأديان، والأخلاق الفاضلة وإحلال القوانين الوضعية والنظم الغير دينية، وسيطرة اليهود على العالم.
وبالنظر إلى الوراء نجد أنه في عام 1723م أقر “جيمس أندرسون”
الماسوني دستور للماسونية، ثم قام “بنجامين فرانكلين”
بإعادة طبع هذا الدستور مرة أخرى عام 1734م.
نستطيع أن نقول أن الماسونية ظهرت بعد انهيار دولة بني إسرائيل
بعد وفاة النبي ( سليمان عليه السلام) غير أن هناك من يرجح ان تكون هذه المنظمة ظهرت قبل هذا العصر بكثير تمهيدٱ لأفكارها.
وتتخذ هذه المنظمة شكل الغموض والسرية في نشر أهدافها الخفية.. عكس ما يروج به أعضائها في نشر أهدافها الظاهرية.
وعلاقة الماسونية باليهود هي علاقة وثيقة من حيث جوهر الأفكار، والطباع، والهدم، والسيطرة على كل شيء.
وندلل على ذلك ما نراه من مصطلحات ورموز وطقوس تستخدمها الماسونية وكل هذه الأشياء زاخرة بالأفكار والمعتقدات اليهودية.
وخطر هذه المنظمة على العالم الأسلامي يكمن في القضاء على الدين الاسلامي وتشتيت جميع المسلمين وهدم ثوابته، ونشر العقائد الدنيوية التي تشجع على الرذيلة وانتشار الإباحية حول العالم الإسلامي.
خلاصة القول __ نود آن نقول أن الماسونية هم عبدة الشياطين على الأرض وهدفها الاساسي هدم الأديان وخاصة الدين الإسلامي
وانتشار الفجور والفسق وكل أوجه الفساد في الأرض لتحقيق حلم يراودهم من قديم الزمان وهو حكم العالم والسيطرة عليه وانشاء دولة إسرائيل الكبرى التي تسيطر على العالم أجمع.