مقالات

رأي الكاتب الإسلامي عبادة أحمد حول واقعة قطة مهساس

كتبت / ريهام مسعد النشيلي

ما زالت ضجة مشهد صعود القطة على كتف الشيخ الجزائري وليد مهساس، وتقبيله خلال صلاة التراويح، محل اهتمام وإعجاب قطاع كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تشغل المتابعين، لا سيما بعد ثباته وهدوئه واستمراره في التلاوة دون اهتزاز.

وحول السؤال الذي شغل بال القراء والمتابعين حول نقض وضوء الشيخ وليد بعد لمس القطة لجسده، قال الكاتب الإسلامى عبادة احمد في تصريح لموقع الطبعة الأولى ، إن القطط الأليفة حيوانٌ طاهر عند عامة الفقهاء، يجوز حيازته واقتناؤه وتملُّكه.

واستدل على طهارة القطط بما رواه أصحاب السنن الأربعة عن كبشة بنت كعب بن مالك رضي الله عنهما، وكانت عند ابن أبي قتادة رضي الله عنه: أنَّ أبا قتادة دخل عليها، قالت: فسكبت له وَضوءًا. قالت: فجاءت هرة تشرب، فأصغى لها الإناء حتى شربت، قالت كبشة: فرآني أنظر إليه، فقال: أتعجبين يا بنت أخي؟ فقلت: نعم، فقال: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ، إِنَّمَا هِيَ مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ، أَوِ الطَّوَّافَاتِ».

وخلال الأيام الماضية، انتشر مقطع اقتحام القطة للمحراب وقفزها على كتف القارئ الجزائري وليد مهساس، وتقبيله خلال تلاوة القرآن الكريم على نطاق واسع، وعبر عدد كبير عن إعجابهم بالقطة وثبات مهساس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى