أدب
ظنون
ظنون
محمد سعد المصري
وظنوا أن العين تبكي
فقلت لهم ولما البكاء؟
عرفت نجما عشرين عاما
ضل طريقه في الفضاء
لم ارى السماء عليه تبكي
ولا الأرض أقامت عزاء
ذرات غبار لامست جفني
على غرة بقسوة وجفاء
تعصفها بعض رياح هوجاء
من شوق وحنين وجفاء
فتسقط دموعي في هدوء
مياه نهر راكدة عصماء
فعليها العين لا تبكي
لأن القلب أولى بالبكاء