أدب

حوريتي

حوريتي

محمد ديبو حبو 

 

 

أنَا الجريحُ

في مَرمَى

نيرانِ غرامِكِ

مَنْ يداوِينِي

والداءُ أنتِ ؟؟

فلا دواءَ يَشفِيني

إلّا هَواكِ

أنَا المجنونُ الغائبُ الحاضرُ

في رِحَابِ عَالمكِ

مَنْ يحمِيني

منْ لهيبِ الشوقِ

إلّا تلكَ النسماتُ الدافئةُ

الّتي تحملُ أجملَ الهمساتِ

حوْرِيتِي أبلغِيني

متى تقرعُ

طبولُ الفرحِ

بعدَ صراعٍ طويلٍ

مع الألمِ ..

فأنتِ يَا حوْرِيتي

عنوانٌ لأجملِ غد……

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى