تليكتابة… العمده الآلي

بقلم _ أسامه بدر

أكيد كلنا نتذكر فوازير عمو فؤاد والتي كانت من بطولة الفنان القدير الغائب الحاضر فؤاد المهندس والذي قدم لنا في حياته أعمال فنية حقيقية لا تقارن مع فن هذه الأيام.

فؤاد المهندس رحمة الله عليه قدم في أحد الأعوام فوازير بأسم العمده الألي وكان معه في البطولة الراحل أحمد راتب وكانت هذه الحلقات من الفوازير هي بمثابة إعجاز لتقديم شيء جديد ومختلف لم نراه من قبل .

بعد فترة زمنية ليست بالبعيدة عن فوازير عمو فؤاد كانت المفاجأة وهي ظهور الراحل سمير غانم ملك القفشات الكوميديه وصاحب البسمة الجميلة والتي تخرج من فمه بمصطلحات لا تخدش الحياء العام ظهر في أحد البرامج والذي تم تصويره من منزله وفي وسط الحلقة خرج علينا ربوت مثل طفل صغير يشبه شعار اندرويد وكان هذا الربوت يستطيع عمل بعض الأشياء مثل تقديم المشروبات أو فتح باب الشقة وتنفيذ بعض الأومر الخفيفة نظرا لضئالة حجمه .

كل ما سبق كان في خلال فترتي ما بين أواخر الثمانينات ومنتصف التسعينات

ومن بعدها كانت المفاجأة وقبل التحدث عن المفاجأة أطرح عليكم سؤال: 

هل هؤلاء الفنانين كان عندهم توقع بالمستقبل، ام كانت هذه اللقطات السابق ذكرها هي صدفة؟

وهل ربوت سمير غانم من باب التطور ومواكبة العصر في إستخدام الأنسان الألي أم كان من باب المنظرة والتباهي بأنه أول فنان يستخدم الربوت؟

بعد عمو فؤاد وسموره ظهرت في أوائل الألفينات ربوتات أليكترونية علي مستوي أكبر فأكبر فأكبر ومازلت التكنولوجيا تبهرنا .

حاليا تعتمد أكبر المصانع في الدول الغربية علي الربوت وخاصة صناعة السيارات ، كثيرا شاهدنا مصانع السيارات التي معظم العاملين بها عمال أليين وكانت أولي الدول التي تقدم هذه التقنية هي اليابان وبالدراسة والعلم والتطور أصبحت دولة اليابان في مكانة مختلفة عن العالم كله .

إليكم الجديد
الجديد في هذه الفترة ونحن في عام 2023 وتقريبا هذا الشيء الجديد وجد منذ عام مضى وهو الذكاء الإصطناعي .

هذه التقنية الحديثة في عالم التكنولوجيا سوف تجعلنا بين أمرين .

الأمر الأول
إما نجلس في بيوتنا نشاهد تحول العالم من حولنا من خلال الربوتات الألية ويصبح الإنسان لا قيمة له ويكون المحرك لتلك الربوتات من صنعوها وبذلك تتم السيطرة علي العالم كله أو .

الأمر الثاني
نواكب عصر التكنولوجيا ونتواصل معه ونجعل لهذه الربوتات نواقص في عقلها لكي تكون دائما في إحتياج الينا وهذا أمر سهل لأن من صنعها هو الأنسان فنستطيع أن نجعل عقلها يقف عند حد معين .

عندما ظهر محرك بحث على الإنترنت كان هذا الشيء عجيب غريب نظرا لوجود أي معلومة تبحث عنها وتظهر لك في خلال ثواني معدوده

ولكن الجديد مختلف وسوف أسرده لكم في اللقاء القادم بإذن الله