أدب

في غابة الحياة

في غابة الحياة 

حورية عياش 

 

في غابةِ الحياة
خلفَ جُدران الصمت
ينحدرُ المساء
تُنشدُ الشّعرَ امرأةٌ سمراء
تَرسمُ في المدى شكلَ
النساء
تَهزها ريحُ الذكريات
وأملٌ ما زال يلمعُ في عينيها
ممشوقَ الضِياء
شفتاها كحربتين مِن الصبابات
القديمة
حفيفُ بالشجن منها ينساب
فتعودُ لعِشقِ الحياة
وتصبحُ غيمةً صيفيه
تزرعُ الورودَ فوقَ قارعةِ الفناء
تسكبُ الكثيرَ من الأنين في
آنيتها
تكتبُ الشعرَ
والنعاسُ يُغالِبُ صحوها
تَقولُ وهي تُمسّد شعرها
أي بخورٍ ورحيقٍ
انسلَّ مِنهُ النساء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى