محافظات

تكريم حفظة القرآن الكريم بقصر ثقافة طهطا

سوهاج/ ابوالغيط المحزم 

أقامت مساء أمس جمعية متحدى الإعاقة للتنمية والتأهيل بطهطا محافظة سوهاج برئاسة الأستاذ وليد عبدالله رئيس مجلس الادارة بالتعاون مع دار العلا لعباقرة القرآن الكريم للبنات والفتيات وحضانة سوبر بيبى للغات بطهطا احتفالية كبيرة لتكريم الفائزين من حفظة القرآن الكريم – الخطابة – التحدث بالفصحى – الإنشاد الدينى – الرسم – الترجمة- ولأول مرة الأطفال المشاركين بالمسابقة يقودوا الإحتفال ويقوموا وحدهم بكل شئ فقد قامت ثلاث زهرات من الأطفال يشهد لهن بالفصاحة والبلاغة والعلم اعمارهن لا تتجاوز ٨ – ٩ – ١٠ سنوات هن اسراء محمد محفوظ و تسنيم الأمير والزهراء على تلك الأسماء التى سيصدع صداها بصعيد مصر قريبا فهن يعملن مذيعات بقنوات أهل سوهاج والصعيد اليوم الإلكترونية وبمشاركة اطفال اعمارهن لا تتجاوز ال ٤ او ٥ سنوات كل يعرف ما يقوم به جيدا يرحبوا بالسادة الحضور ويأسروا قلوبهم واخرين يعرضوا قضاياهم بكل قوة واصرار وإذا اردنا أن نتحدث عن أحدهم فلا نستطيع ان نختار عن اى منهم نتحدث ، إنها ملحمة أمل كبيرة عزفها عدد كبير من المتسابقين ولا نعرف كيف استطاعو أو متى جهزوا موسيقى تلك السمفونية القومية ، طفلة فى الصف الأول الإبتدائى رودينا مصطفى تعرض مشاكل قريتها بنى عمار وترسم لها الحلول فى رسائل سريعة حتى لا تقع ضحية لتلك العادات القديمة التى قد تقضى على أحلامها فى استكمال تعليمها إلا للصف السادس الإبتدائى، تلك الزهرة المتفتحة التى كسرت الحواجز الفكرية والعقلية استطاعت أن تأسر قلب والدها وبنات القرية اللائى يرفضنا واقعهن المرير من خلال عرض مسرحى ليجدوا حلول لمشكلاتهن أو يقررو تغيروها بانفسهن ، أصوات عذبة تقرا القرآن وأصوات مبهجة تشدوا فى الإنشاد والخطابة والتحدث بالفصحى، وفى الحقيقة أنى اقف عاجزاً عن التعبير عن تلك الملحمة التى استطاع فيها هؤلاء الأطفال باصواتهم وادائهم الغير عادى اسر قلوب الحضور الذين تحدوا لهيب الحرارة داخل المسرح ، فقد كانت ملحمة طفولية باعثة للامل وبدون مغالاة أعلن عن ذلك الحضور من الشخصيات الدينية والشخصيات العامة التى لها ثقل داخل المجتمع والتى اشادت بهذا الأداء الساحر والذى لم يسبق له مثيل ، تلك حقيقة سجلوها مع الصحفيين . والإعلامين ببعض القنوات ، انها طهطا التى كانت وستظل منارة للعلم والثقافة والمعرفة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى