فن

“التمباني” من إيقاعات الحروب إلى ألحان الأوبرا: رحلة فنية مميزة للعازفة رضوى البحيري

كتبت/ بسمله الرعمي 

 

سطرت العازفة المصرية المميزة رضوى البحيري قصة فنية استثنائية مع آلة التمباني، تلك الآلة ذات الجذور الأفريقية التي تحولت من طبول الحروب إلى رمز للفن الراقي.

 

ففي لقاء مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير” على قناة صدى البلد، كشفت البحيري عن رحلتها مع التمباني التي بدأت بالصدفة البحتة، عندما اضطرت لتولي العزف على هذه الآلة بعد انسحاب عازف الفرقة الأساسي.

 

ومنذ ذلك الحين، انطلقت رحلة البحيري المهنية مع التمباني، لتصل إلى ذروتها مع مشاركتها في أوبرا “عايدة”، وهي الخطوة التي وصفتها بأنها كانت نقطة تحول في حياتها الفنية.

 

وتحدثت البحيري عن التطور الذي شهدته آلة التمباني عبر العصور، حيث كانت في البداية تُصنع من جلود البقر، بينما تُستخدم الآن في أرقى الحفلات الموسيقية.

 

وأشارت إلى وجود شغف متزايد بين الجمهور لحضور الحفلات التي تتضمن عزف التمباني، مؤكدةً أن الكثيرين يأتون خصيصًا للاستمتاع بصوتها العذب والكلاسيكي الذي يميزها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى