بنك المعرفة المصري: نموذج رائد يُلهم العالم لتطوير منظومات التعليم الرقمي
كتبت/ بسمله الرعمي
شهدت العاصمة الإدارية الجديدة فعاليات الجلسة الحوارية الرابعة ضمن فعاليات زيارة وفود 20 دولة من الدول الأعضاء بمنظمة اليونسكو لمصر، والتي هدفت إلى التعرف على تجربة بنك المعرفة المصري والاستفادة من مبادراته الرائدة في مجال التعليم الرقمي.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية بنك المعرفة المصري كونه من أكبر بنوك المعرفة على مستوى العالم، ويعكس إيمان القيادة السياسية العميق بأهمية التعليم والمعرفة في بناء الإنسان.
وأشار إلى دور بنك المعرفة في تعظيم الاستفادة من إمكاناته الهائلة في مجالات التعلم والتدريب، وإتاحة جميع أنواع العلوم والمعارف للطلاب والباحثين، وتنمية المهارات، وإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل.
أوضح الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أهمية اتفاقية الهيئة مع بنك المعرفة المصري و”سبرنجرنيتشر” للنشر الحر، والتي تدعم منظومة البحث العلمي من خلال تمويل النشر للوصول الحر.
كما أشار إلى استفادة أكثر من 20 ألف باحث من هذه الاتفاقية، ونشر ما يزيد عن 7000 بحث حتى الآن.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد ضاهر، نائب وزير التربية والتعليم للتطوير التكنولوجي، على التزام وزارة التربية والتعليم بتحقيق التحول الرقمي في منظومة التعليم من خلال ثلاث دعائم رئيسية: البنية التحتية الرقمية، والمهارات والوظائف الرقمية، والابتكار الرقمي.
وأشار إلى أهمية توفير فضاءات تعليمية مُبتكرة، افتراضية ومادية، وتطوير مهارات المعلمين وأولياء الأمور، وتحقيق أعلى جودة في العملية التعليمية.
وأكد المهندس ماجد صادق، مدير مركز البيانات ببنك المعرفة المصري، أن بنك المعرفة يُعد تجربة واعدة وناجحة يُحتذى بها، ونمُوذجًا في مجال بوابات ومنصات التعلم الرقمي في جميع أنحاء العالم.
كما أعلن أ. محمود غنيمي، مُنسق نظام الاختبارات الإلكترونية ببنك المعرفة المصري، عن إطلاق النظام السحابي “iTest” بالتعاون مع شركة انترازيرو، والذي يُمثل نقلة نوعية في مجال التعليم الإلكتروني في مصر.
ويتميز “iTest” بقدرات مُتقدمة في المراقبة باستخدام الذكاء الاصطناعي لضمان النزاهة الأكاديمية، ومرونة في إعداد نماذج امتحانات مُختلفة، ودعم للغات المُتعددة وأنواع الأسئلة المُختلفة، كما يوفر تحليلات شاملة وتقارير مُفصلة تُساعد المعلمين ومُتخذي القرار في اتخاذ قرارات مُستنيرة.
واستعرض أ. محمد العربي، مُنسق بنك المعرفة المصري لنظام إدارة التعلم، الخصائص المُختلفة لنظام إدارة التعلم الخاص بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة الصحة والسكان ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار إلى أن منصة “ذاكر” التي تم إتاحتها خلال فترة انتشار كوفيد – 19، يتم استخدامها بدون الحاجة لإنشاء حساب على بنك المعرفة، وذلك لتسهيل الدخول على النظام والاستفادة من المصادر المتنوعة.
وقدم أ. إحسان محمودي، المدير التقني في شركة نوشنويف، عرضًا توضيحيًا لأبرز الدروس المُستفادة من تجربة الشركة في مجال المنصات التعليمية، وأهمية نظام “iknito” المُتكامل الذي يحتوي علي نظام نشر الدوريات المصرية.