مقالات

تليكتابة… مواضيع ١٢٠ مليون

 

 

بقلم – أسامه بدر

 

بدون مقدمة طويلة قد أكون مقل فى كتاباتي الفترة الأخيرة فقد كنت أكتب مقال أسبوعي وهذا لوجود مادة دسمة للكتابة ولكن وضعت إهتمامي مؤخرا للمواضيع الظاهرة على السطح والتي قد يكون لها أحد التأثيرين إما الإيجابي أو السلبي .

 

الموضوع الأول من ثلاثة مواضيع

 

إستطاع الشعب المصري التغلب على مجموعة من الناس تخيلت إنها قادره على تجهيل هذا الشعب وإستقطاب الناس البسيطة لنشر دين جديد وبفضل الله فشلوا إذا كان بما يسمي الدين الإبراهيمي الشامل للأديان أو ما يسمي بتكوين .

 

فقد خرج على تلك المسميات الجديدة معظم فئات الشعب منهم العلماء ومنهم رجال الدين ومنهم البسطاء ولكن المردود نحو تلك المسميات الدخيلة على الدين الإسلامي الموت موتة شنيعة بفضل من الله ومن العلماء وذلك تم لأن الله سبحانه وتعالي يريد حفظ كتابه الكريم بقوله سبحانه وتعالي [ إنا أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون ] هذه الأية إن كنت قد كتبتها صحيحة فالحمد لله وإن كانت بها أخطاء فالمقصود بها هو المعني لكي لا يخرج أحد ويستغل أي خطأ قد يقع سهوا ولكن المهم .

 

بنظرة صغيرة جدا لماذا يستغل بعض الناس المتخلفة عن أصول الدين الإسلامي لنشر أي شيء من ما ذكرت سابقا فى مصر أولا ؟ 

 

الإجابة صادمة

 

بعيدا عن الدولة التى نزل فيها الدين الإسلامي كاملا على رسول الله صل الله عليه وسلم وأنا أتحدث عن دولة بها كل مناسك الحج والعمرة وبها الرسول صل الله عليه وسلم وصحابته ولكن ، دخول هذه الفئة الضعيفة المتخلفة عن الدين الإسلامي لأى دولة غير مصر لن يفيد هذا لعدة أسباب .

 

أولا قوة مصر الدينية فهم يعلمون جيدا أن مصر تحترم الأديان السماوية السابقة للدين الإسلامي وتحميهم وتعطي لمعتنقيهم الحرية فى العبادة فعندما يحدث نشر دين جديد أو فريق يسعى لهذا مثل تكوين فقد يكون فى حالة نجاحه الانتشار السريع ومنها يستفيد المخطط لهذه الأمور من زعزعة الإسلام عموما .

 

من الأسباب أيضا كسر وضياع العقيدة عند المصريين والتي لن تحدث بإذن الله لأن المصريين لهم تأثير قوي على باقى الشعوب العربية والإسلامية .

 

من الأسباب قوة مصر داخليا وخارجيا والتي تسعي معظم الدول لعدم إستقرارها للعبث بها وبمقدراتها ولكن أيضا بفضل الله لن يحدث ذلك .

 

لذلك يجب علينا أن ننتبه جيدا لأي شيء دخيل علينا ونبحث عنه جيدا ونناقش ما يستند عليه من أشياء سواء دينية أو قانونية أو ما شابه ذلك .

 

الموضوع الثاني

 

الثانوية العامة والتي تأتي لنا فى كل عام بكارثة جديدة ومن أهم هذه الكوارث قدوم أبنائنا من الطلبة والطالبات على خطوة خطيرة جدا وهى الإنتحار .

 

نعلم جميعا أن الإنتحار يخرج المنتحر من الدين لأنه بذلك يرفض إرادة الله وإتبع شيطانه وهذا حرام شرعا .

 

ولكن فى كل عام نجد مثل هذه الأشياء ونجد المتسبب ولم يتخذ مع المتسبب رد فعل لن أعود للسنوات الماضية ولكن هذا العام مادة الفيزياء كانت صعبة جدا فى إختبارات أو إمتحانات هذا العام والسؤال هنا ليه ؟ ومن المسؤل فى إختيار المدرس أو الموجه المنوط به وضع هذه الأسئلة ؟ 

 

لمصلحة من يتم وضع أسئلة صعبة تحبط الطلبة والطالبات ونحن نعلم جميعا أن مصر والتى ذكرت منذ قليل إنها أقوي الدول العربية وإنها مستهدفة هى أيضا أول الدول المصدرة للعلماء والأطباء والمهندسين والمدرسين وحتى العمال فى مختلف المهن الحرفية. 

 

لماذ نسعى لهدم هذا ولماذا نضع ناس فى أماكن ذات أهمية وقيمة كبيرة دون أن ندرس نفسياتهم فقد يكون جهبز وقد يكون معقد نفسيا 

 

عندما يخرج علينا كل عام فى مختلف المواد طلبة يقولون المادة جاءت من خارج الكتاب المدرسي ومن خارج الكتب الخارجية فماذا ولى الأمر أو الطالب بفاعل ما هو تفسير أن يدرس الطالب شيء وما يأتي له فى الإمتحان شيء أخر .

 

يجب أن نحافظ على تصديرنا للعلماء والأطباء والمهندسين والمدرسين والعمال ولكى يتم ذلك يجب إختيار من يعدون الإمتحانات إختيارا جيدا وبعناية لأن فى حالة عدم تصديرنا لهذه الفئات من الشعب للدول الخارجية أو الدول المجاورة لنا فبالطبع سوف تستفيد منهم البلد .

 

حفظ الله مصر وشعبها 

 

الموضوع الثالث

الإستقرار 

 

يجب علينا جميعا غني وفقير ووزير أو غفير نتحمل قليلا هذه المرحلة المهمة فى التاريخ فضرب الإستقرار فى مصر قد يؤدي إلى مصير مجهول قد يكون الموضوع الأول والموضوع الثانى لهم علاقة بضرب الإستقرار وإستفزاز الشعب المصري فيثور الشعب على دينه فى الموضوع الأول وتفشل الفكرة لوعي هذا الشعب الأصيل فيكون ضرب الإستقرار عن طريق التعليم وأحداثة فتفشل أيضا لأن الشعب المصري شعب متدين ويرضي بقضاء الله وقدره إلا فئة قليلة جدا قد تكون لا تذكر فيحافظ الشعب على بلده وإستقرارها خاصة وهى الدولة العربية الأكثر إستقرارا بفضل الله .

 

من ناحية أخري عندما يتأثر بيت به خمسة وستة أفراد نتيجة تعذر رب الأسرة فما بالنا برئيس مسؤل عن ١٢٠ مليون إنسان وما يقرب من ٣٠ مليون لاجىء ومع ذلك لا يكل ولا يمل من المحافظة على إستقرار وأمن وأمان البلد فعلى الشعب المصري التصدي لكل محاولات هدم إستقرار الوطن وبالتالي عدم هدم الوطن نفسه . 

 

حفظ الله مصر وشعبها وقيادتها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى