رياضة

  المغرب يفوز على الأرجنتين عن جدارة واستحقاق

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

قال مسؤول باللجنة الأولمبية المغربية، اليوم الجمعة، إن منتخب بلاده فاز على الأرجنتين عن جدارة واستحقاق.

 وذكر المسؤول أن حكم المباراة طبق القانون خلال فوز المغرب بنتيجة 2-1 على الأرجنتين في مباراتهما الافتتاحية بمسابقة كرة القدم للرجال في «أولمبياد باريس» وفقا لرويترز.

وتوقفت المباراة التي أقيمت الأربعاء الماضي لمدة ساعتين بينما كانت النتيجة تشير إلى تعادل الفريقين 2-2 وعقب استئنافها ألغى حكم الفيديو المساعد هدفا للأرجنتين لتنتهي بخسارة المنتخب القادم من أمريكا الجنوبية. 

وقال منظمو الألعاب الأولمبية إن المباراة على ملعب سانت إيتيين توقفت بسبب اقتحام مشجعين أرض الملعب وتعهدوا بتعزيز الإجراءات الأمنية خلال الأولمبياد مع تدريب أفراد الأمن جيدا. 

وقال حسن فكاك المدير الفني للجنة الأولمبية المغربية :«حين ننظر إلى الأمر من الجانب الرياضي ربما ارتكب الحكم بعض الأخطاء خلال المباراة لكنه طبق القانون الذي يخضع له أي طرف في اللقاء».

وتابع: «المغرب سيطر على المباراة خاصة في الشوط الأول وبداية الثاني وكان الانتصار عن جدارة واستحقاق». 

وسجل كريستيان ميدينا هدف التعادل للأرجنتين في الدقيقة 16 من الوقت بدل الضائع للمباراة بعدما تابع كرة مرتدة من العارضة، قبل أن تقتحم الجماهير أرض الملعب ليغادر كلا الفريقين نحو غرفة تبديل الملابس. 

وبعد مغادرة الفريقين لأرض الملعب، اكتشفا أن المباراة لم تنته وأن حكم اللقاء قرر إيقافها ولم يطلق صفارة النهاية. 

وتم استئناف اللقاء، في تمام الساعة السابعة بالتوقيت المحلي، بعد ساعتين من النهاية الأولى له وألغى الحكم هدف ميدينا بداعي التسلل. 

واستكملت المباراة لمدة 3 دقائق و15 ثانية، بعد إلغاء الهدف عقب مراجعة حكم الفيديو المساعد، بحثت فيها الأرجنتين عن التعادل مجددا لكن المغرب تمكن من الصمود والفوز بالمباراة.

 وقال فكاك إن أحداث هذه المباراة أصبحت من الماضي الآن وسيركز فريقه على بقية مشواره في المسابقة.

 ونفى فكاك تأثر البعثة المغربية واستعداداتها بالأحداث التي شهدتها فرنسا في وقت سابق اليوم قبل ساعات من افتتاح الألعاب.

 وقال فكاك: «لم يتأثر الوفد المغربي بمشكلة القطارات والاستعدادات تسير وفق الخطة». 

ويمني المغرب النفس بحصيلة أكبر من الميداليات بعد أن ارتفع عدد ممثليه في أولمبياد باريس بشكل كبير بعد برنامج إعداد سخي بدأ عقب انتهاء الدورة السابقة في طوكيو قبل ثلاث سنوات ويرغب في الاستفادة من الجالية المغربية الكبيرة في فرنسا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى