وزير التربية والتعليم يستقبل وفد جايكا لبحث دعم التوسع في المدارس المصرية اليابانية

كتبت/ بسمله الرعمي 

 

استقبل السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، وفدًا من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، لمناقشة سبل تعزيز الدعم الفني من الجانب الياباني لتلبية خطة التوسع في المدارس المصرية اليابانية.

وفي مستهل اللقاء، ثمن الوزير جهود الوكالة ودعمها المستمر للتعليم قبل الجامعي، مؤكدًا أن الوزارة تسعى لتوسيع نطاق المدارس المصرية اليابانية وزيادة عددها. 

وأوضح أن هذه المدارس تمثل حلمًا تحقق على أرض الواقع، تسهم في إحداث نقلة نوعية في تطوير التعليم في مصر وفق أحدث الأنظمة التعليمية العالمية، مما يعكس الشراكة الوثيقة مع دولة اليابان.

وأشار الوزير إلى أن المدارس تتضمن كافة عوامل النجاح والتميز، حيث يركز التعليم الياباني على تنمية الشخصية المتكاملة للطفل، وهو ما يتماشى مع أهداف الوزارة التي تهدف إلى تنمية قدرات الطلاب وترسيخ القيم الأخلاقية. 

كما أكد أن صيغة التعلم الجماعي تنمي مهارات التواصل لدى الطلاب.

وأوضح الوزير أن الطلاب في تلك المدارس يدرسون المنهج المصري الجديد (2.0) باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى أنشطة “التوكاتسو” كأنشطة أساسية. 

وأضاف أن عدد المدارس المصرية اليابانية بلغ 55 مدرسة جديدة في 26 محافظة منذ بدء التجربة في عام 2017، حيث تم افتتاح 4 مدارس جديدة هذا العام، ويصل عدد الطلاب بها إلى أكثر من 16 ألف طالب. 

كما تعمل الوزارة على ضمان الجودة والإشراف الجيد على هذه المدارس، مع استهداف إنشاء المزيد من المدارس لرفع العدد إلى 100 مدرسة في مختلف محافظات الجمهورية.

من جانبها، أشادت السيدة كامي هاروكو، المديرة العامة لقسم التنمية البشرية في جايكا، بالتعاون المثمر بين البلدين، وأكدت اهتمام اليابان بدعم التعليم قبل الجامعي في مصر. 

وأثنت على الخطوات المميزة التي اتخذتها مصر في تطوير التعليم، مشيرةً إلى ما لمسته من تقدم ملحوظ في اكتساب الطلاب للمهارات خلال زيارتها لعدد من المدارس المصرية اليابانية.

وأعربت عن استعداد الجانب الياباني الكامل لتقديم كافة سبل الدعم للتوسع في عدد المدارس المصرية اليابانية، وتقديم الخبرات الفنية اللازمة في إطار الشراكة القوية بين الوزارة وجايكا.

حضر الاجتماع كل من الدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، والسيدة شيرين حمدي، مستشار الوزير للعلاقات الدولية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين من الجانبين.