عربية

30 شهيدا و35 مصابا في 20 غارة إسرائيلية على محافظة بعلبك الهرمل

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبي

 

أفاد الاعلام من لبنان باستشهاد 30 شخصا وإصابة 35 آخرين، في 20 غارة شنها طيران الاحتلال الحربي على محافظة بعلبك الهرمل، اليوم الأربعاء.

 كما شن طيران الاحتلال، عصر اليوم، 3 غارات على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، وغارة واحدة على برج البراجنة وغارة على الليلكي بالضاحية، إضافة إلى غارة على بلدة الناصرية شرقي قضاء بعلبك، وغارة على بلدة الصرفند في قضاء صيدا. 

من جهته أعلن حزب الله استهداف مستوطنات غورن وروش بينا وبار يوحاي وكتسرين وبيريا وميرون وكفر سولد برشقات صاروخية، كما قصف ثكنة يؤاف بالجولان السوري المحتل برشقة صاروخية. 

كما اشتعلت حرائق في مستوطنة أفيفيم جراء صواريخ حزب الله، حيث وقعت نحو 10 إصابات مباشرة لمنازل في أڤيڤيم بالجليل الأعلى جراء صواريخ حزب الله. 

وأعلن جيش الاحتلال اعتراض صاروخ في منطقة وسط إسرائيل، مشيرا إلى أنه تم إطلاق نحو 50 صاروخا من لبنان صوب الجليل الأعلى.

 

قاسم: الحرب لن تتوقف إلا بالمقاومة على الحدود 

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم قد قال في كلمة مسجّلة، اليوم الأربعاء، في ذكرى مرور 40 يوما على اغتيال الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله في غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، أن حزب الله لا يتوقع انتهاء الحرب عبر أي فعل سياسي. 

وأضاف: «لن تتوقف الحرب إلا بمقاومة على الحدود والصواريخ على الداخل الإسرائيلي». 

وذكر قاسم أن مشروع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى إنهاء وجود حزب الله واحتلال لبنان، معتبرًا أن هذا يأتي في سياق «خارطة الشرق الأوسط» التي تعمل إسرائيل على تنفيذها وفق سياساتها التوسعية.

كما أوضح قاسم أن حزب الله يتبنى موقفًا دفاعيًا في مواجهة ما وصفه بـ«العدوان الإسرائيلي»، مشيرا إلى أن الحزب يمتلك هيكلية منظمة وامتدادًا واسعًا في مختلف المجالات الميدانية. 

وأشار قاسم إلى أن أي تفاوض يجب أن يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي كشرط أساسي، مع حماية سيادة لبنان، مجددًا تأكيده على أن خيار الحزب الحصري هو منع الاحتلال من تحقيق أهدافه. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى