العمل الجماعى عالى الاداء

بقلم مهندس/ مظلوم الزيات

اننا من السهل ان نتعاطف مع التحديات التى يواجهه القاده لتكوين فريق عمل لأن تكوين فريق العمل أمر صعب على اى مستوى اليوم يطلب من الشركات من جميع الأنواع ان تظهر في عمليتها العمل الجماعى المتكامل و المتعدد الوظائف و القائم على المشاريع ففى عالم التكنولوجيا على سبيل المثال من المتوقع أن يتواصل مهندسين البرمجيات مع فرق المبيعات و علماء البيانات لعمل مشاريع الموظفين و مصممين تجربه المستخدم للشركه مع مدير المصانع و قد يعمل اعضاء الفريق معاً ليس فقط من مكاتب مختلفه و لكن في قارات مختلفه و يبدوا ان بعض الصناعات قد نجحت فى حل لغز العمل الجماعى عالى الاداء و خاصه مؤسسات البرمجيات و التصنيع و تحاول صناعات أخرى مثل تلك التى تعتمد على المعرفه بشكل أكبر اللحاق بالركب

العمل في فريق افضل من العمل منفردا من خلال العمل مع الفريق الكل متحمس لعمل افضل ما لديه و تقديم عمل عالي الجودة و العمل الجماعي يسمح بإنجاز الأعمال مبكرا (بطريقة اسرع)

اعضاء الفريق يقدمون افكارا جديدة بدلا الاعتماد علي العمل منفردا .

مقدمه : – يتكرر دائما من العلماء الكبار والأشخاص اللذين حققوا نجاحات كبيره ان النجاح يكمن سره في العمل بروح الفريق

لأنه في عالم اليوم اصبح عالما يزداد تعقيدا واصبح مبدء (رأيان افضل من رأي)

مهما جدا في عملية تطوير العمل الاداري والتفكير الإبداعي

اننا نعيش في زمن سريع فمعدل التغير الهائل الذي نحياه الأن وعدد الاختيارات المتاحه امامك يزداد كل يوم وانت غارق في العديد من المهام والكثير من المسؤليات والمشاريع المطلوبه منك البدء فيها او الانتهاء منها فلذلك لابد ان تفكر في تكوين فرق عمل لحل مشكلات العمل وابتكار الحلول لها والقيام بالعديد من المهام

ومميزات فرق العمل :- خلق بيئه عالية التحفيز مناسبه للعمل – استجابه اسرع للتغيرات التكنولوجيه – تحسن مستوي مهارات الاعضاء والمرونه في الاداء – استجابه اسرع للمواقف الطارئه – تفويض فعال للمهام المطلوبه -فعاليات الاتصالات بين الاعضاء

ويعتبر من اهم المعوقات للعمل مع فريق :

-الفشل في مهارت الاتصال -عدم تحديد المهام بدقه للفريق عدم الاستعداد لدي البعض للعمل بروح الفريق الواحد- اعتماد بعض اعضاء الفريق علي انجازات الاخرين مما يجعل العمل علي بعض اعضاء الفريق وليس علي الكل – النزاع في بيئة العمل وصفات الفريق الناجح :-

-الاعضاء تكمل بعضها ولايوجد تكرار

-النتائج النهائيه للفريق تنسب للجميع

-يعمل الفريق بهدف مشترك وواضح

– الانسياب الحر للمعلومات داخل الفريق

– وجود قياده واعيه

-الدافع الرئيس للفريق هو الانتاج

السلوك الناجح لفريق العمل الفعال :-

يتطلب العمل داخل فريق قدرا من مهارت التعامل مع الاخرين فهو يتطلب الانفتاح والامانه والاتصال المباشر والقدره علي حل الصراعات وفهم المشاعر الشخصيه والاحترام المتبادل ولذلك يقوم الفريق بوضع قواعد لسلوك تهدف الي

– خلق ارضيه مشتركه للتفاهم والتوقع

-وجود نظام مكتوب للرجوع اليه زياده القدره علي الاداره الذاتيه

-تشجيع السلوك الطيب

وكذلك وجود مهارات سلوكيه للاعضاء تتمثل في :- تعلم مهارت الحديث امام المجموعه- تحمل مسؤليةالافعال والافكار -الجرأه علي الجهر بالرأي-القدره علي قول لا عند اللزوم – الجرئه علي التعبير عن المشاعر الايجابيه والسلبيه

-الاستجابه للنقد – القدره علي طرح الاسئله -اقتراح افكار للمناقشه

دورة حياة فريق العمل- 1-مرحلة التكوين forming

التعارف. تحديد الهدف -اختيار الاعضاء-اختيار الرئيس – تحديد المهمه

– مرحلة العصف storming

-تحديد القدرات الفرديه

-تحديد وجهات النظر

-اختيار اسلوب الاداره

-مرحله التطبيع norming

-اختيار قواعد الفريق

-الاتفاق علي القواسم

-تطبيع العلاقات

– مرحلة الانجاز performing

-وضع الخطه

-تحديد المسؤليات – تحديد نظام التقويم

ختاما:- اسباب نجاح فرق العمل :-

-اعتبار الاهداف الشخصيه واهداف الفريق علي نفس الدرجه من الاهميه مع مراعاة عدم تداخل الاهداف الشخصيه مع اهداف الفريق

-العمل في جو مريح وغير رسمي واشعار الجميع ان المنافسه الفرديه غير مقبوله

-تشجيع الاتصالات التلقائيه والمشاركه وقبول الاراء المتباينه

-الاحترام والتعاون والبناء علي افكار الاخرين والتوصل الي حلول يفوز بها الجميع

-احلال الثقه مكان الخوف مما يؤدي الي تقبل المخاطره والتعبير عن المشاعر بدون حرج

-الاختلاف في الرأي من العلامات الصحيه لهدف الوصول لافكار جديده والبحث الدائم علي ارضيه مشتركه تحسين الاداء باستمرار ومراجعة النتائج والميل للتجريب

-تبادل القياده بين الاعضاء وعدم السماح بهيمنة اي عضو

-اتخاذ القرارات بالاغلبيه وتاييد من الجميع