محلية

لحظة وفاء..ممر شرفي لتكريم كبير معلمي اللغة العربية بمدرسة الحلفاية قبلى الإبتدائية لبلوغه سن التقاعد

قنـــا : أحمـــد الكيـــلانى

شهدت مدرسة الحلفاية قبلى الإبتدائية ، التابعة لإدارة نجع حمادي التعليمية ، شمال محافظة قنا ، اليوم الإثنين الموافق 26 مايو 2025م ، تدشين ممرا شرفيا من قبل التلاميذ والمعلّمين بالمدرسة ، لتكريم الأستاذ عبد الناصر محمود أحمد زرزور ، كبير معلمي اللغة العربية بمدرسة الحلفاية قبلى الإبتدائية لبلوغه السن القانونية للمعاش،فى لفتة طيبة وإنسانية من الدرجة الأولى ، بحضور لفيف من المعلمين والتلاميذ بالمدرسة.

وفى سياق متصل ، شارك التلاميذ والمعلمين بالمدرسة فى الممر الشرفى لإستقبال ، كبير معلمى اللغة العربية بمدرسة الحلفاية قبلى الإبتدائية ، بعد خروجه على المعاش ، ورفع التلاميذ أعلام مصر ، وتعالت أصوات التصفيق من قبل الجميع فى مشهد إنسانى عظيم يجسد المعنى الحقيقي لحب العلم والمعرفة وإبراز فضل ومكانة المعلم التربوية والتعليمية والأخلاقية.

وبدورهم ، نظم التلاميذ عروضا رياضية ، وأخرى ثقافية، كما ألقوا قصائد شعرية فى حب معلمهم ، وأدعية له بالتوفيق والنجاح فى حياته القادمة ، وأعرب عبد الناصر زرزور ، عن سعادته وفرحته العارمة نظرا لتكريمه من قبل المعلمين والتلاميذ بالمدرسة ،وشاكرا تقديرهم له.

كما أثنى الكثير من المعلمين والتلاميذ على دور الأستاذ عبد الناصر زرزور ، خلال فترة عمله بالمدرسة ، مشيرين إلى أنه كان قدوة لهم ، وكان يتعامل مع الجميع بحب وإحترام وتقدير ، وأنه أحد مؤسسى مدرسة الحلفاية قبلى الإبتدائية، وقضى بها معظم حياته المهنية والتعليمية ، ويعرف عنه نقاء السيرة، وطهارةِ السريرة، حفظ للمهنة شرفَها، وكان مثالا للإستقامة والصدق والأمانة والحِلم والتسامح وبشاشة الوجه.

وأعرب عبد الناصر محمود أحمد زرزور ، في حديث خاص لـ”موقع وجريدة الطبعة الأولى” عن سعادته وشعوره بالفخر والاعتزاز بأبنائه من التلاميذ والمعلمين بالمدرسة ، مؤكدا أن ما حدث اليوم من حسن الإستقبال ، هو التكريم الأكبر الذي حصل عليه طوال فترة حياته مشيراً ، إلى أنه تفاجئ بتجمع التلاميذ وزملائه مصطفين في ممر شرفي تكريمًا له على سنوات الجهد والعطاء المبذول في خدمة العملية التعليمية وهو ما أثلج صدره وجعله يشعر بأن سنوات جهده طرحت ثمار طيبة.

وأوضح ” عبد الناصر محمود أحمد زرزور “، أنه كان يتبع أسلوب المعلم القدوة في عمله بالمدرسة، حيث كان يقوم ببعض الأعمال بنفسه حتى يشعر التلاميذ بأن المدرسة هي بيتًا لهم جميعًا وعليهم الحفاظ عليها ، وبهذا كان يغرس داخل التلاميذ روح الحفاظ على المدرسة وحب التعليم، لافته إلى أنه كان يعامل جميع التلاميذ كأبنائه ، حرصًا منه على تواجد روح المودة والحب فيما بينهم ، وذلك لخلق جو من التراحم والتقارب الأسري داخل المدرسة.

يذكر أن عبد الناصر محمود أحمد زرزور ، كبير معلمى اللغة العربية بمدرسة الحلفاية قبلى الإبتدائية ، من مواليد قرية الحلفاية قبلى -مركز نجع حمادى -محافظة قنا ،حاصل على دبلوم المعلمين والمعلمات عام ١٩٨٥م ، عمل بمدرسة العوامر وبني برزي في مركز أبو تشت ، ثم عمل بمدرسة الحلفاية قبلى الإبتدائية عام ١٩٨٧م ، تم تكليفه منسقا لبرنامج القرائية بمدرسة الحلفاية قبلى الإبتدائية ، وحصل على العديد من الجوائز على مستوى إدارة نجع حمادي التعليمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى