اللجنة العليا للطوارئ النووية والإشعاعية تؤكد: الوضع آمن في مصر.

متابعة : إبراهيم العيسوي 

أكدت اللجنة جاهزية هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بأحدث أنظمة الرصد لضمان سلامة المواطنين في استجابة سريعة وفعالة للتوترات الإقليمية، عقدت اللجنة العليا للطوارئ النووية والإشعاعية اجتماعًا طارئًا اليوم، بمشاركة ممثلين من جميع الوزارات والجهات المعنية. خلال الاجتماع، شددت اللجنة على أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية مجهزة بأحدث أنظمة الرصد التي تعمل على مدار الساعة، بهدف ضمان سلامة وأمان المواطنين في جميع الأوقات.

وأكدت اللجنة أن الوضع الراهن في مصر مستقر وآمن تمامًا، حيث لا توجد أي دلائل أو مؤشرات تشير إلى احتمال حدوث أي تأثيرات إشعاعية قد تضر بالمواطنين أو البيئة. وشدد الاجتماع على أهمية تعزيز وتفعيل قنوات التواصل مع الجمهور بهدف الحد من الشائعات والأخبار غير الدقيقة، وزيادة الوعي بأهمية الأمن والأمان النووي والإشعاعي، وهو ما يسهم في تماسك المجتمع واطمئنان المواطنين.

وأن الدور الحيوي لاستمرار المتابعة الدقيقة والمنتظمة لشبكات الرصد والإنذار المبكر، مشددةً على أهمية التعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. يأتي هذا التعاون في إطار الحرص على تطبيق أعلى معايير الأمان النووي والإشعاعي، وتبادل الخبرات والمعلومات التي تساهم في تعزيز قدرات مصر في مواجهة أي طوارئ محتملة.

وتهيب اللجنة العليا للطوارئ النووية والإشعاعية بجميع المواطنين ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات، والابتعاد عن نشر أو ترويج الشائعات التي قد تثير القلق أو البلبلة بين صفوف المجتمع. تؤكد اللجنة أنها تتابع الوضع عن كثب وتعمل بجد لضمان سلامة وأمن الجميع، وتدعو الجميع إلى الالتزام بالتوجيهات الرسمية والتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة.