Uncategorized
تلوث المياه
كتب: اشرف جمعه
المياه هي المصدر الرئيسي للحياه فوق سطح الارض، فلا يوجد كائن حي الا والماء جزء اساسي من تركيبه ، في السنوات الاخيره تاثرت المياه بل و اصيبت بالتلوث بشكل كبير.
.
فهي هي أي الماء لها التاثير على كل الكائنات الحيه، فعند تعرضها للتلوث تتاثر الحياه بالكامل، والتلوث هو القيام بدخول عدد من المواد التي تعتبر دخيله على مكونات الماء.
وهي مواد لا تعتبر احد المواد الاساسيه في تكوين البيئه، بينما يتم تعريف تلوث المياه على انه وجود اكثر من ماده ضاره في المياه، بانواعها مياه الانهار او مياه البحار و المحيطات وهذا التلوث من شانه الاضرار التجمعات الحيوانيه والسمكيه.
اضافه الى الانسان والاشياء الظاهره للمياه بشكل مباشر او غير مباشر عبر الانشطه الانسانيه، مما يترتب عليه حدوث اضرار بالغه في كل الاتجاهات، التلوث الطبيعي وهو تغيير خصائص المياه مما يؤدي الى عدم الاستثاغه، وهذا عند زياره عند زياده المواد الموجوده به.
او تغييرا ت في الحراره او اعطائه روائح كريهه، او تغيرات في الطعام او اللون، التلوث يحدث عند اختلاط مياه الشرب و المياه الصرف الصحي.
وهذا امر غير مرحب به حيث تدخل مركبات مختلفه الى مياه الشرب مثل المنظفات والمبيضات والكثير من البكتيريا والميكروبات وغيرها ، مما يجعل المياه ملوثه وتؤثر ايضا عند وصول مياه الصرف الى مياه البحر او المحيط وتاثيرها يكون على الكائنات التي تعيش في هذه المياه التلوث من خلال المخلفات الصناعيه.
والمقصود به نواتج المصانع او الكيماويات والالياف وغيرها ، مما لا شك فيه الصناعه من اهم المجالات التي لا يمكن ان تستغني عنها اي دوله ، ودائما يسعى الجميع الى تطوير الاقتصاد وتحسينه، الا ان هذا له وجه سلبي فهو يشكل خطر كبير على الحضاره البشريه نتيجه لتلوث البيئه الناجمه عنه وتاثيراتها.
تلوث الماء بسبب العمليات الصناعيه له تأثيرات سلبية، فمثلا تغير الرقم الهيدروجيني يؤثر على درجه حراره الماء عن طريق زيادتها او خفضها، وبالتالي تتاثر به كائنات الدقيقه التي تعيش في الماء كذلك زياده الاملاح والمعادن في الماء فهو يؤثر او يؤدي الى مشاكل صحيه.
وزياده تعكر الماء التي قد يؤدي الى سد خياشيم الاسماء ويمنعها من التنفس وصعوبة قيام النباتات بعمليه البناء الضوئي، وصعوبه وصول اشعه الشمس اليها بالاضافه الى الامراض الناجمه عن الفيروسات والبكتيريا المنتقله عن طريق جزيئات التربه .
كما انها تؤثر على لون التربه المياه العادمه او مياه الصرف الصحي، وهي مياه الناتجه عن الاستخدام اليومي للماء في المنازل ، وعن الانشطه الزراعيه والصناعيه والتجاريه.
بالاضافه الى جريان الامطار والذي يجمع كل الاملاح بالطرق والزيوت والشحوم والمواد الكيميائيه الموجوده في طريقها، ولا يمكن ان ننكر انه يتم معامله حوالي 20% من المياه العادمه حول العالم.
ان عمليات معالجه المياه العادمه في غايه الاهميه، وذلك لتوفيرها مياه نظيفه وتوفير ظروف صحيه ملائمه للكثير من الناس حول العالم، ويتم معالجه المياه العادمه ونقل مياه الصرف الصحي من المنازل عبر انابيب الصرف الصحي بطريقه صحيه وسريعه ومعالجتها في محطات خاصه.
ويتم التخلص من النفايات الناتجه، وتعتبر ذلك النوع من المياه مقابل للتحلل او التفكك الحيوي حيث يتحلل معظمها في البيئه، الا ان اختراعتها بالمواد الكيماويه والدوائيه ، قد يمنع ذلك وهذه المياه الغير معالجه يؤدي الى الاضرار بالبيئه وتلويثها واحداث العديد من الامراض والمشاكل الصحيه.
وللتخلص من هذه السلبيات لا بد من بذل الكثير من الجهد في سبيل استعاده الحياه لكوكب الارض، فلا بد من قيام القائمين على اوجه الصناعه والتخلص من النفايات بشكل الامن وصحي، بأسلوب علمي والا نلقي المخلفات في المياه او الاراضي السطحيه.
كذلك استخدام وسائل نقل كهربائيه لتفادي حدوث عوادم وغازات قد تتسبب في غيوم ذلك ذات بخار ماء حامض، وبالتالي يسقط امطار حمضيه كذلك التخلص من المخلفات الزراعيه، والتخلص من المبيدات والمخصبات الكيميائيه.
استخدام المواد العضويه كبديل الرئيسي لها ، ومن الاثار السلبيه التي تسببها مشكله التلوث المياه انخفاض كبير في اعداد الكائنات المائيه الحيه، بسبب استهلاك جزء كبير من الاكسجين الذائي في الماء نتيجه اختراق مياه الصرف للمياه الشرب.
اضافه الى الصرف الزراعي وارتفاع تركيب الملوثات في مياه الانهار، وانخفاض القيمه الاقتصاديه لمياه الشرب عند عدم اختراق اشعه الشمس للمياه بسبب كميه الملوثات الموجوده بالمياه التي تعوق نمو الكائنات النباتيه.
ونستخلص من سبق انه لابد ان نتذكر ان الماء هو احد العناصر الاساسيه للحياه، واستخداماته لا نهائيه للحديد من الاغراض فلابد لنا من العمل سويا للحفاظ على هذه الثروه، سواء كنا افراد عاميين او مسؤولين في مواقع المسؤوليه، علينا البحث عن طرق جديده لتنقيه المياه.