هل تستجيب فرنسا لرفع تمثال شامبليون المسيئ لملوك مصر ؟

كتب نصر سلامة

لا أحد يقبل أهانة أجداده ورموزه ، من هنا أعلن عدد كبير من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي عن غضبهم من إستمرار عرض تمثال لعالم المصريات شامبليون وهو يستند بقدمه علي رأس ملك مصري في مدخل جامعة السربون..فهل تستجيب فرنسا لرفع هذا التمثال ؟

تأتي هذه الأزمة بالتزامن مع احتفال مصر بمرور 200 عام على فك رموز الكتابة الهيروغليفية المحفورة على حجر رشيد، على يد العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون.

وعلق كثير من النشطاء بعدم قبول عرض هذا التمثال لما يمثله من إهانة لرمز مصري ، خاصة وأنهم يعرضون آثارنا المصرية في متاحفهم و من أشهرها حجر رشيد نفسه الذي منح الشهرة لعالم الآثار شامبليون وجعل أسمه يتردد مع علم المصريات .

نشير اي أن تمثال شامبليون المسيء لملوك مصر هو تمثال رخامي، نحته الفنان الفرنسي فريديريك أوجست بارتولدي في العام 1875، ويصور شامبليون واقفاً واضعاً قدمه اليسرى على رأس ملك مصري.

هذا التمثال معروض الآن في حديقة “Parc Egyptian” التي أنشأها عالم المصريات الفرنسي أوجست مارييت. كما شارك في المعرض العالمي لعام 1877 الذي كان يحتفي آنذاك بنهاية الحرب بين فرنسا وبروسيا.