للقصيدة 4
للقصيدة 4
وليد ستر الرحمان
أكون كما أهوى مع النفس في خلوة
و قلبي على حس
شعور الفتى الهاوي
يراود وجداني فأذكر خلاني
و يغمر ألحاني جمال كما الحلوة
اعلم ديواني بنص به فكرة
و أكتب عن اهلي و شبل يعادينا
غبي يرى الدنيا بعين لسرحان
و يجهل ماضينا
كتاب به عبرة
ألا ليته يدري بأن الملذات
إذا غادرت صف المباح فلن تغني
تكون كما النقمة
تبيد العلاقات
و تقتل إحساسا جميلا به نرقى
يطيب ليا الهمس فأرسم لا أبغي
رسوما بها هدي
و سنة ضرغام أحب الجميلات
نساء كما الحور
بحرف على علم
يصور حسناء تقوم بما يرضي
وتسمو المقالات
فليلى هوى القلب
هواها
ضياء في
يعلم أشعاري
و وحي من الروح ببيت على وزن
عروض به نبني قصيدا لمن يدري
فقيه له خبرة و علم على عدة
أتوق إلى الماضي ديار أحبائي
و دارا بها ليلى
تغازل أحداقي برمش كما الظفر
يميز عينيها فتظهر كالبدر
محي به نور و ثغر حلا عذب
كما الرطب نهواه فنغدو له خلا
نفضل حلواه و جيدا به شهدة
تداوي الأحاسيس بلب ريا زبدة
لعمري لفي الجوف خصال
بنفس من
كرام و أشراف تجود على عز
فلا السحت يغويها و لا الدنيا تعنيها
تخوض الوغى حبا لشرع به لذة
و تصنع أوطان تقيم بها تبقى
تذود و بالروح و بالمال و الطفل
فتترك تاريخا
كتاب به عبرة
يظن ولي الأهل أن زواياه
حساب بحسبان دقيق به الصحوة
فيقطع أعناقا
و يمنع ماعونا
و ينهب لا يأبى
و كل له حل حلال و إن دل
على ما سيمحونا
غبي هوى السلطة
فمات كمن حاد عن الحق و ارتدى
رعاة بلا حلم و مبدئ فاروق
تهين المساكين و تعشق من هد
جمال الأنا فينا
شعوب بلا عزم تقوم لكي تفنى
تموت و لا يصحو ضمير
لراعينا
محامي من النسوة
و بالعهر معروفا
نساء على العدل
فقاضي بلا طهر
يقوم و قد يسهى بطبع من الرب
ليالي و في العدة
صواب لمن عد
مشير يرى الحكم بمنظور خلان
كأم لطفليها
تحن و لو قالت قبيحا و زد أف
لعمري لفي الدولة حفيد لدجال
و من نسل زنديق
لئيم و آتان
يقود
بأمر من
نساء بلا عفة
يعز على قلبي غياب مزاياه
فقد كان لي زاد و علم
كما الشهدة
أبي ركن أوزاني
و بالعلم قد غذى قصيدي و أبياتي
له كل ما عندي و نبض بشرياني
له حب طفلين
صغيري و وجداني
أحن إلى أمي و حضن بلا غل
و خبز بلا سحر
يمزق أوصالي و ينهش في عظمي
ألا ليت لي علم
فأركب بوراق
أسافر كالروح إلى عالم ماضي
إلى حيث ترياقي
مكان به أمي
………