أدب
ابتلاء أم بلاء
إبتلاء أم بلاء
فتحى موافى الجويلي
تنصت لتسمع صوت الريح
تحاور انفاس الخريف
وتنشد الحصى تراتيل
فهل تسمع تلك التسابيح
لا تتعجب ولو كان الليل صميم
وصوت الحرف حزين
يا أنا أروي ظمأي
ولو بعزف لحن الأنين
فى الأفق يسمع للجبل ضجيج
فهل ينادي الجليس
أم الروح من الجسد تستغيث
سكنت ذاكرتي
فغادر الحلم خيالي
الم يكفيك حرق الحنين
فضلت لحنك
وكسأك ظلك
وهجرني وترك
بعمق أوجاع السنين
من نور عينيك
تنفست رذاذ المطر لأطيب
أقرأئك ك قصيدة تكتب
بعثرها الماضي
ويجمعها طفل برئ
كدمية تحاكيك