مشيرة موسى تكتب ” اه يا خوفي “
امس وللمرة الثانية خلال فترة شهر تقريبا يقع تطبيق
” الفيس بوك ” فى العالم كله … واه يا خوفي من اللى هيحصل لنا لو المشاكل الفنية دى مالقيوش لها حل وبسرعة … مالها كانت الجوابات والتليفونات الأرضية … والله كنا عايشين فى هدوء وسلام … يرن التليفون فى البيت وقت ما يرن … اى حد هيرد … والجوابات المرسلة إلينا تيجى وقت ما تيجى … حد فينا هيستلمها اكيد … التكنولوجيا الحديثة دى نكدت علينا حياتنا … على طول مدلدلين راسنا على صدرنا بنقرأ الرسايل أو بنلعب العاب …” لا نرى ولا نسمع ولا نتكلم ” الا عبر ما يعرف بجهاز الموبايل السخيف … هذا المجنون هو
( سارق البهجة الاجتماعية الحقيقية ) … تصوروا معايا كده … لو هذه التطبيقات المختلفة … فجأة وبدون سابق إنذار أو حتى بسابق إنذار توقفت عن العمل … زمان الواحد كان بيحفظ نمر تليفونات العيلة كلها … دلوقتى هى النمرة الشخصية بس … غير كده كله محفوظ على الموبايل … واااه لو الموبايل ضاع أو توقف عن العمل … كارثة لجيل كامل … دولاب العمل كله هيتوقف … مفيش حد من شبابنا الحلو ده … هيعرف يتصرف فى البديهيات … ما هما لا حافظين جدول الضرب … ولا يعرفوا يطلعوا معلومة من كتاب مطبوع … البركة فى عم جوجل … وانا من موقعي هذا اطالب المفكرين والعلماء بالبحث ومحاولة ايجاد بدائل مناسبة وبسرعة كمان … ومحدش يقولى جربى تطبيق تانى … ما هو اللى هيحصل للتطبيق ده ممكن يحصل لأى تطبيق آخر … انا بأااااه ومن هم فى سنى اللى احتفظوا ببقايا القدرة على التفكير المنطقى … هتكون درجة معاناتنا اقل شوية … هناخد وقت صغير نسترد فيه “ السيستم القديم ” … وبس بأااااه ممكن نستغل العيال اللى معتمدة تماما على التكنولوجيا الحديثة … خوفي بس احسن نظام البنوك يقع … وافقد تحويشة العمر التى تصل إلى حوالى ” ربع جنيه ورقة واحدة ” …
نصيحة اخيرة … حاولوا تكتبوا نمر التليفونات الارضى الخاصة بالاهل والأصحاب … اكيد هنحتاجها … تتصوروا انى مش حافظة نمرة بيتى …لأن اصلا محدش بيطلبنى عليها … اسيبكم بأااااه واقوم اتابع الاخبار وربنا يستر ويسلم …
