أخبار عالمية

الرئيس السيسى يشدد لبايدن على خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأميركي، جو بايدن، اليوم الإثنين، آخر مستجدات المفاوضات الجارية والجهود المصرية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، ووقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى والمحتجزين.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع الرئيسين المصري والأميركي، تم خلاله التشديد على خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية، لما سيضيفه من أبعاد كارثية للأزمة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع فضلا عن تأثيراته على أمن واستقرار المنطقة.

وأكد الرئيس السيسي ضرورة النفاذ الكامل والكافي للمساعدات الإنسانية، مستعرضا الجهود المصرية المكثفة في هذا الصدد.

كما أكد الرئيسان ضرورة العمل على منع توسع دائرة الصراع، وجددا تأكيد أهمية حل الدولتين باعتباره سبيل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة.

وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيتحدث، اليوم الإثنين، إلى أمير قطر والرئيس المصري في إطار مساعيه للتوصل إلى اتفاق يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح بعض المحتجزين لدى حركة حماس.

وأبلغت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، الصحفيين، بأنه تسنى إحراز تقدم في الأيام القليلة الماضية نحو ترتيب صفقة المحتجزين، وأن المسؤولية تقع على عاتق حماس لقبول الاقتراح الإسرائيلي الأخير.

غزة تواجه الإبادة

ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم السادس بعد الـ200 مخلفا مئات الشهداء والجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 34 ألفا و488 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و77 ألفا و643 مصابا.

وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 3 مجازر ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 34 شهيدا، و68 مصابا.

وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى