بالرغم من تجدد آمال المفاوضات.. مسؤول إسرائيلي يطالب باستمرار الحرب في غزة

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

أعلن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، اغتيال واعتقال 16 ألف فلسطيني، زعم أنهم من «المسلحين» في غزة. 

وقال هنغبي إن إيقاف الحرب في غزة هو هزيمة لإسرائيل، مشددا على ضرورة استكمال مهمة تدمير البنية التحتية لحماس وإعادة المحتجزين. 

وأضاف أنه «بعد الانتهاء من العملية العسكرية في رفح يبدو أننا سنركز على الجبهة الشمالية».

وجاءت تصريحات هنغبي في وقت أُعلن فيه عن الاتفاق على استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وذلك خلال اجتماع عقد في باريس بين مدير المخابرات المركزية الأميركية ورئيس الموساد الإسرائيلي ورئيس وزراء قطر، وفق أفادت به إذاعة جيش الاحتلال. 

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر إسرائيلية قولها: «لا نريد أن تصل المفاوضات لحالة الجمود لأن الوقت بالنسبة للأسرى بدأ ينفد». 

وأضافت المصادر أن «قمة باريس كانت ناجحة جدا، وجرى الاتفاق على تحريك المفاوضات الأسبوع المقبل»، لافتة إلى أن «المفاوضات قد تبدأ يوم الثلاثاء المقبل».

وكانت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رفضت مقترح الوسطاء السابق بشأن صفقة التبادل بعد أن قبلت به حركة حماس. 

وتطالب حركة حماس بشروط لإتمام اتفاق مع الجانب الإسرائيلي، تتضمن وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل من كل القطاع وصفقة حقيقية لتبادل الأسرى وعودة النازحين والإعمار ورفع الحصار.

وذكر تقرير لموقع واللا الإسرائيلي أن مصر وقطر ستتوسطان في مفاوضات جديدة هذا الأسبوع على أساس الخطوط العريضة الجديدة التي تم التفاوض عليها في باريس.