توقيع أكبر اتفاقية شراكة دولية بين الجامعات المصرية والفرنسية
كتبت/ بسمله الرعمي
شهد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، توقيع أكبر اتفاقية شراكة دولية بين الجامعات المصرية والفرنسية، بحضور السفير الفرنسي وعدد من رؤساء الجامعات المصرية.
تستهدف الاتفاقية منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا علميًا وتقديم 100 منحة دكتوراه، إلى جانب إطلاق مبادرات لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي وتنفيذ برامج تبادل طلابي مشتركة.
أكّد د. عاشور عمق العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن توجيهات القيادة السياسية بتوسيع التعاون مع الجامعات العالمية ذات السمعة المتميزة.
أشار الوزير إلى أن الاتفاق يتماشى مع المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية” التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في مصر.
أوضح د. عاشور أن الاتفاقية ستوفر فرصًا فريدة للطلاب المصريين للدراسة باللغة الفرنسية والحصول على شهادات مزدوجة، بالإضافة إلى تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين البلدين.
كما أكد السفير الفرنسي إيريك شوفالييه سعادته بتوسيع العلاقات التعليمية والبحثية مع مصر، مشيدًا بالكفاءة والتميز في المنظومة التعليمية المصرية.
ناقش الاجتماع آليات تنفيذ الاتفاقية واختيار أفضل الجامعات المصرية للمشاركة، بالإضافة إلى إنشاء صندوق تحفيزي بقيمة 300 ألف يورو لدعم المشاريع الابتكارية.
تشمل المشاريع المستهدفة برامج التبادل الطلابي، والشهادات المزدوجة، وتوأمة المناهج التعليمية، وتدريب أعضاء هيئة التدريس.
توقع د. عاشور أن تسهم الاتفاقية في خلق مناخ بيئي دولي لاستقطاب العلماء المصريين في الخارج واستقطاب الطلاب الأجانب للدراسة في مصر، مما يعزز دور القوة الناعمة المصرية وزيادة الدخل القومي.
حضر الاجتماع كبار المسؤولين من الجانبين، من بينهم السفير عمر سليم مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، والدكتور حسام عثمان نائب الوزير للتعليم العالي، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية ومسؤولي العلاقات الدولية بها.