مشيرة موسى تكتب ” انت مش عارف انا مين ؟ “
سؤال ” حامض ” باسمعه من اول ما وعيت على الدنيا … انت مش عارف انا مين … لا يا سيدى … انا مش عارف انت مين … انا كمان سألت اللى جنبى واللى جنب جنبى … وهما كمان مش عارفين حضرتك مين … لمؤاخذة يا باشا انت مين … عجيبة جدااااااااا ما يعتقده البعض ان ” حضرته أو حضرتها ” ممكن يعملوا اى حاجة … فى اى وقت … وفى اى مكان … علشان هو او هى متصورين ان الدنيا واللى فيها مستنين إشارة من صباعهم الصغير علشان طلباتهم اوامر … مش بس كده ده المدام بتاعة حضرته دخلت فى المنظومة دى … والواد والبت كمان … ده حتى سواق حضرته بقى مهم كمان … ايه يا جماعة اللى بيحصل ده … احترموا نفسكم شوية … ده لسه … من اسبوعين بس … السيد مارك روته رئيس وزراء هولندا السابق … بعد ١٤ سنة فى هذا الموقع … سلم عهدته لرئيس الوزراء الجديد وترك مقر الحكومة على دراجته …اللى كانت بالمناسبة … قافلها بالقفل … تحت المبنى … ارحمونا شوية من العنجهية المصطنعة دى … وبالمناسبة … كتر اليومين دول حكاية الضرب بالقلم … تريند ده ولا ايه … زمان لما كنا صغيرين جدااااااااا … كان ممكن الأم تضرب العيال لو غلطوا … بدون ما العيال يجيبوا لها البوليس … الشئ الممنوع الوحيد انها تضربهم على وشهم … لأن ده اهانة كبيرة … وبيؤثر على نفسية الطفل … كان حتى ضرب الأم لعيالها له اصول … وطبعا الكلام ده فى المدرسة كمان … ايه باااه البلطجة اللى انتشرت دى … مش قادرة امنع نفسى من الدعاء على أصحاب الأفلام اياها … اللى الممثل فيها يضرب مراته ولا حبيبته … ورغم كده تفضل تحبه … لمواخذه قطع ايده … واحد واخذ ست البنات من بيت ابوها تعمر له بيته … يقوم يهينها ويضربها … وهى ايه بأااااه مفروض تقول له كمان … وان ضرب الحبيب زى اكل الزبيب … لا يا سيدى ضرب الحبيب بيضع نهاية للحب والود والعشرة والاحترام … والست من جواها بتدعى عليه وتقول لما يخرج اى مشوار ” الهى ما ترجع ” … اقول لكم بصراحة … انا زهقت … انا عايزة ارجع بالزمن ٣٠ ولا ٤٠ سنة … انا عشت الزمن الجميل ده … وباقول لكم من قلبى … وعقلى كمان … إنه كان زمن كله حب واحترام … والنصيحة الفصيحة … ربوا عيالكم …
