نتنياهو يلتقي عائلات الرهائن وسط تصاعد الضغوط للتوصل إلى هدنة
كتبت/ بسمله الرعمي
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتماعًا مع وفد من عائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بهدف مناقشة سبل إتمام هدنة تتيح الإفراج عن ذويهم.
عقب اللقاء، أعربت إيلا بن عامي، ابنة أحد المحتجزين، عن قلقها من عدم قرب التوصل إلى اتفاق، قائلة: “غادرت بانطباع ثقيل وصعب بأن هذا الاتفاق لن يتم قريباً”.
بن عامي، التي خُطف والدها أوهاد بن عامي خلال هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي نفذته حركة “حماس”، أكدت خوفها على حياة والدها وبقية الرهائن.
فيما شددت على أهمية إبرام الاتفاق، مضيفة: “يجب أن يكون نتنياهو منخرطًا بنسبة 200 في المئة في هذا النضال، لأنه من واجبه إعادة مواطنيه إلى ديارهم”.
من جانبها، ذكرت يلينا تروفانوف، التي خُطف ابنها ساشا إلى غزة، أن نتنياهو طمأنها قائلاً إنه سيبذل كل ما بوسعه لإعادة ابنها الوحيد وجميع الرهائن.
تأتي هذه التصريحات في وقت تستعد فيه مصر لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات بين إسرائيل وحركة “حماس” نهاية الأسبوع الجاري، بوساطة واشنطن والدوحة والقاهرة.
واندلعت الحرب بعد هجوم “حماس”، الذي أسفر عن مقتل 1199 شخصًا وفق الإحصاءات الإسرائيلية، وخطف 251 آخرين، لا يزال 105 منهم محتجزين داخل غزة، بينهم 34 يُعتقد أنهم لقوا حتفهم.
وعلى الجانب الفلسطيني، أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل 40265 شخصًا، وفقًا لوزارة الصحة التابعة لحركة “حماس”.