تدفقات ضخمة إلى صناديق الأسهم العالمية مع توقعات خفض الفائدة

كتبت/ بسمله الرعمي 

ارتفعت تدفقات الاستثمارات العالمية إلى صناديق الأسهم خلال الأسبوع المنتهي في 21 أغسطس/ آب، بفضل التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الفائدة في اجتماعه المقبل. 

وسجلت بيانات LSEG تدفق 15.73 مليار دولار إلى صناديق الأسهم العالمية، وهي أكبر عملية شراء أسبوعية صافية منذ 17 يوليو/ تموز.

وضخ المستثمرون 5.97 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية، وهو أعلى مبلغ خلال 5 أسابيع. 

كما حصلت الصناديق الأوروبية والآسيوية على تدفقات قدرها 5.55 مليار دولار و4.39 مليار دولار على التوالي.

وشهدت قطاعات التكنولوجيا والسلع الاستهلاكية الأساسية تدفقات صافية بلغت 931 مليون دولار و825 مليون دولار، بينما عانت المرافق من تدفقات خارجية كبيرة بلغت 612 مليون دولار.

استمر المستثمرون في شراء صناديق السندات للأسبوع الخامس والثلاثين على التوالي، حيث خصصوا حوالي 11.29 مليار دولار، وهو أعلى مبلغ خلال 3 أسابيع. 

كما تلقت صناديق الذهب والمعادن النفيسة طلبًا مكثفًا، حيث حصلت على 1.5 مليار دولار من التدفقات الداخلة.

ارتفعت التوقعات بخفض الفائدة بعد أن أظهر أحدث محاضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي تأييد غالبية صناع السياسات لذلك في سبتمبر/ أيلول، شريطة توافق البيانات الاقتصادية مع التوقعات. 

وأكد رئيس المجلس جيروم باول أن “الوقت قد حان” لخفض معدلات الفائدة، معتبراً أن التيسير المناسب للسياسة النقدية قد يساهم في تحقيق معدل تضخم قدره 2% مع الحفاظ على قوة سوق العمل.

على الجانب الآخر، تراجعت صناديق الأسهم في الأسواق الناشئة، حيث خسرت 679 مليون دولار للأسبوع الحادي عشر على التوالي، في حين استمرت صناديق السندات في تحقيق شعبية للأسبوع التاسع على التوالي، مع عمليات شراء صافية بلغت حوالي 531 مليون دولار.