إسرائيل تشن أعنف هجوم على الضاحية الجنوبية لأستهداف حسن نصر الله
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
أفادت وسائل الاعلام اللبنانية، بأن غارات إسرائيلية استهدفت مبان سكنية في هجوم عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت ايضا من الضاحية الجنوبية، إن إن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية، تسببت في تدمير مبان سكنية بالكامل، وحفرة بعمق 4 أمتار تقريباً.
وأوضحت أن فرق الإنقاذ والدفاع المدني وفرق الطوارئ والإطفاء والإسعاف والهيئة الصحية الإسلامية تعمل على رفع الأنقاض والبحث عن شهداء أو مصابين.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن شهيدين و76 جريحا في حصيلة أولية لعدد الضحايا في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
يشار إلى أن رفع الأنقاض مستمر وسط توقعات بارتفاع الحصيلة في الساعات القليلة المقبلة.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، قال إن الطيران الحربي هاجم القيادة المركزية لحزب الله بالضاحية الجنوبية.
وأكد مصدر أمني في لبنان لرويترز أن الضربات الإسرائيلية هي أكبر هجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أكتوبر/تشرين الأول.
والقصف الإسرائيلي استهدف منطقة يتواجد فيها عادة كبار مسؤولي حزب الله.
وقال الاعلام إن الغارات الإسرائيلية قد تسفر عن عشرات الشهداء والجرحى، بسبب حجم التفجيرات.
حسن نصر الله
وبحسب الوكالة الفرنسية فقد أكد مصدر مقرب من حزب الله، اليوم الجمعة، أن الأمين العام للحزب حسن نصرالله بخير بعدما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه المستهدف في الضربات على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال المصدر بدون الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس إن «السيد نصر الله بخير».
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مسؤول أمني أن المكان الذي تم ضربه في الضاحية يستخدمه كبار قادة حزب الله.
وقالت القناة 13 إن المعلومات الأولية للاستخبارات أكدت أن نصر الله كان في المقر المستهدف. فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الأمين العام لحزب الله قد أصيب في الهجوم.
وأكد الاعلام أن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أسفرت عن تدمير 6 أبنية تماما، على ما أفاد مصدر مقرب من الحزب، اليوم الجمعة، في هجمات تعد الأعنف على معقل حزب الله منذ الحرب التي خاضها وإسرائيل صيف 2006.
وتردّد دويّ الانفجارات الضخمة في أرجاء العاصمة ومحيطها.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن «الطيران المعادي نفذ سلسلة غارات على منطقة الضاحية الجنوبية».
منظر يظهر مبنى أصيب في غارة إسرائيلية، وسط الأعمال العدائية المستمرة عبر الحدود بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، في الضاحية الجنوبية لبيروت – رويترز
مبنى تعرض للقصف الإسرائيلي في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت – رويترز
جيش الاحتلال
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه في هذه الأثناء تواصل طائرات سلاح الجو مهاجمة أهداف حزب الله في لبنان لتجريده من قدراته العسكرية.
وذكر موقع يسرائيل هيوم أن إسرائيل تستعد لدفعات صاروخية كبيرة من لبنان بعد قصف الضاحية، مشيرا إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى تحسبًا لاحتمال قيام حزب الله، في أعقاب الهجوم، بكسر القواعد وإطلاق وابل كثيف على إسرائيل.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال أن الجيش ألقى في ضاحية بيروت قنابل خارقة للتحصينات، مشيرة إلى أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالهجوم على الضاحية.
في المقابل، نفى مسؤولان أميركيان لموقع واللا العبري، أن تكون إسرائيل قد أبلغت واشنطن قبل الغارات على ضاحية بيروت.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو أجرى مشاورات أمنية من نيويورك مع قادة المنظومة الأمنية بتل أبيب. فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو بصدد قطع رحلته والعودة فورا مساء اليوم إسرائيل.