وزير التعليم العالي يتفقد جامعة حلوان الأهلية ويعقد اجتماعًا بمجلس الجامعة في أول يوم دراسة

كتبت/ بسمله الرعمي 

 

تفقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، جامعة حلوان الأهلية، في إطار جولاته لمتابعة استعدادات الجامعات لبدء العام الدراسي الجديد 2024/2025. 

رافقه خلال الزيارة الدكتور السيد قنديل، القائم بأعمال رئيس جامعة حلوان الأهلية، بالإضافة إلى عدد من قيادات الوزارة والجامعة ومنسقي البرامج.

شملت الزيارة تفقد المدرجات والقاعات الدراسية والمعامل، حيث اطمأن الوزير على توفير الوسائط التكنولوجية الحديثة لضمان بيئة تعليمية متميزة للطلاب. 

كما أجرى الوزير حديثًا مع عدد من طلاب الجامعة، مؤكدًا أهمية استعدادهم للمرحلة الجامعية الجديدة والاعتماد على البحث والفهم.

بعد الجولة، اجتمع الوزير بأعضاء مجلس جامعة حلوان الأهلية، مشددًا على ضرورة تواجد القيادات الجامعية ومنسقي البرامج وأعضاء هيئة التدريس منذ اليوم الأول لضمان انتظام العملية التعليمية. 

كما أكد على أهمية تنظيم جولة تعريفية للطلاب بالبرامج الدراسية ونظم الدراسة.

وأشار الوزير إلى الدعم الكبير الذي قدمته القيادة السياسية لإنشاء الجامعات الأهلية وتزويدها بأحدث التقنيات، موضحًا أن هذه الجامعات تقدم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، وتعزز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية ضمن المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والأهلية قائمة على التعاون والتكامل، مشددًا على ضرورة تقديم تجربة تعليمية متطورة للطلاب، مع التركيز على وجود هيكل إداري جديد يتضمن نواب لرئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والعلاقات والشراكات الدولية.

بدوره، أوضح الدكتور السيد قنديل أن جامعة حلوان الأهلية تسعى لتعزيز الابتكار والإبداع لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتعمل على توفير بيئة تعليمية محفزة لدعم التميز والابتكار. 

وأكد على تطبيق تقنيات التعليم الحديثة لتوفير تعليم شامل وعالي الجودة.

تُقام جامعة حلوان الأهلية على مساحة 52 فدانًا، وتضم 9 كليات تقدم 22 برنامجًا دراسيًا خلال العام الدراسي 2024/2025، بما في ذلك برامج في الطب، وطب الأسنان، والهندسة، وعلوم الحاسب، والفنون، وإدارة الأعمال.

صرح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن هناك 20 جامعة أهلية تقدم برامج دراسية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل. 

وأكد أن الجامعات الأهلية غير هادفة للربح، حيث يتم إعادة ضخ الأموال لتطوير البنية التحتية والمعلوماتية بما يساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية.