عربية

مؤسس «شباب ضد الاستيطان».. ناشط فلسطيني يفوز بجائزة نوبل البديلة

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبي

 

فاز المهندس عيسى إسماعيل عمرو مؤسس تجمع شباب ضد الاستيطان في الخليل بجائزة نوبل البديلة للعام 2024 ، وفقا لما أعلنته اللجنة المشرفة على الجائزة في العاصمة السويدية ستوكهولم. 

وقالت اللجنة في بيان صحفي نشر صباح اليوم الجمعة في ستوكهولم إنها منحت الجائزة إلى عمرو تقديرا لتفانيه في الدفاع عن حقوق شعبه وعن صموده في وجه الاحتلال والاستيطان ونجاحه للوصول إلى المجتمعات العالمية لفضح انتهاكات حقوق الإنسان. 

وفاز مع عمرو 3 أشخاص آخرين في مجال البيئة وحقوق الإنسان من الفلبين وموزمبيق وبريطانيا ، وتم اختيار الفائزين الأربعة من بين 176 مرشحا من 72 دولة في العالم. 

وسيتقاسم الفائزون الأربعة مبلغ مليون كرون سويدي قيمة الجائزة التي تمنح كل عام إلى أشخاص يعملون على ضمان أسس الحياة الإنسانية. 

وجائزة نوبل البديلة أو جائزة رايت ليفيلهوود (Right Livelihood Award)، تمنح سنويا لأربع شخصيات في مجالات (حقوق الإنسان، والتنمية المستدامة، والصحة والتعليم والسلام، وحماية البيئة)، ويرعاها البرلمان السويدى، ومجلس إدارتها المشكل من لجنة كبيرة من الأكاديميين والسياسيين من مختلف أنحاء العالم وتعتبر اهم جائزة حقوق إنسان في العالم.

 

ثاني فلسطيني 

ويعد المهندس عيسى عمرو ثاني فلسطيني يحصل على هذه الجائزة في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون، ورابع عربي، وحاز عليها من قبل المهندس المعماري المصري حسن فتحي عام 1980، والعالم المصري في الكيمياء التطبيقية إبراهيم أبو العيش عام2003، وآخرون.

 وقال المهندس عيسى عمرو بعد فوزه بالجائزة: «أنا اعتبر فوزي بالجائزة فوزا لحقوق الشعب الفلسطيني في العدل والمساواة والحرية وتقرير المصير، وفوزا للقضية الفلسطينية العادلة، هذه الجائزة جاءت في أصعب فترة يعيشها الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، وأنا للأسف لا أستطيع الاحتفال بهذه الجائزة». 

وتابع: «أهدي هذه الجائزة لنساء وأطفال فلسطين وعلى رأسهم أهلي في قطاع غزة الذين يعانون من التطهير العرقي وحرب الإبادة ويدفعون ثمنا باهظا لا يتحمله أحد».

وأضاف عمرو: «فوزي في الجائزة مع شباب ضد الاستيطان يعني فوز فلسطين أخلاقيا وسياسيا وحقوقيا في العالم».

وفاز الناشط عيسى عمرو في عدة جوائز محلية وعالمية ومنها جائزة جامعة هارفارد كأفضل مدافع عالمي وفاز أيضا بجائزة الاعلام العالمي الموحد، وحاز على عدة تكريمات ومشاركات في مناسبات عالمية كممثل لفلسطين. 

جدير بالذكر أن تجمع شباب ضد الاستيطان منظمة وجماعة فلسطينية ناشطة مقرها في الخليل بالضفة الغربية. 

وينظم هذا التجمع أعمالا ضد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين من خلال النضال الشعبي السلمي والعصيان المدني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى