مقالات
النظام العالمى الجديد
بقلم:مهندس مظلوم الزيات
قال احد الذين يحاربون الاسلام اننا نعلم ان المسلمين قد ابتعدوا عن دينهم و اننال نخطط اليوم للهجوم علي الاسلام عن طريق غزو البنات المسلمات و لماذا البنات المسلمات و ليس الرجال لأننا نعلم اذا انحرفت المسلمه سينحرف جيل كامل من المسلمين وراءها فنحن حريصون علي غزو المسلمه و أفسادها عقليا و فكريا و جسديا ولابد ان تفهموا ان النظام العالمى الجديد لا يوجد فيه مكان للأديان و لذلك انتم تشاهدون اليوم كل هذه الفوضي التي تعم العالم من أقصاه الي أقصاه انها ولاده جديده ولاده ستكلف الكثير من الدماء و عليكم ان تتوقعوا قتل عشرات الملايين حول العالم و كنظام عالمي غير اسفين علي هذا الأمر نحن لا نملك المشاعر و الاحاسيس مثلا سنقتل الكثير من العرب و المسلمين و ناخذ أموالهم و نحتل أراضيهم و نصادر ثرواتهم و قد يأتى من يقول لك ان هذا يتعارض مع النظام و القوانين و نحن سنقول لمن يقول هذا القول أن ما يفعله العرب و المسلمون اقل بكثير مما يفعلون بأنفسهم
بعد الانهزامات التي منى بها الصليبيون في حروبهم ضد المسلمين بدأوا يخططوا لابعاد المسلمين عن دينهم وانفاق الأموال الطائلة علي أن ينفذوا سياسة التركيز على المسلم وقد تم تطويع جمع من العقول في الدول الإسلامية للسير في الطريق الذي يمهدون له وحاولوا أن يبعدوا المسلم عن الاسلام ليصبح بلاهوية دينية وبالتالي لاصلة تربطه بالأخلاق التي تعتمد الأمة عليها في حياتها وبذلك يكونوا طليعة الفتح الاستعماري في البلاد الإسلامية
لقد توصلو لإعداد شبابا في ديار المسلمين لايعرف الصلة بالدين بوسائل مختلفة مثل العلمانية والماسونية وغير ذلك
العلمانية:
تعرف العلمانية بأنها حركة اجتماعية تتجه نحو الاهتمام بالشؤون الدنيوية بدلا من الشؤون الأخروية وهي تدعو إلي إعلاء شأن الإنسان والأمور المرتبطة به
وهي كفكرة تقوم علي فصل الدين عن الدولة أو عن الحياة وكانت نشأتها الأولي في أوروبا أو بداية الثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر وهي كفكرة من صناعة اليهود
يقول الكاتب الأمريكي وليام غاي كار أستاذ جامعي وقد قضى فترة بفلسطين ودرس بالجامعة العبرية بالقدس وشغل عدة مناصب مهمة قبل وفاته الغامضةوعمل في سلاح الغواصات البريطانيه والمخابرات الملكية (لقد كان اليهود وراء فكرة فصل الدين عن الدولة)ويؤكد ذلك ماجاء في بروتوكولات حكماء صهيون وعندما وصلت الأمة الإسلامية لمرحلة الركود المعرفي وبهرتهم الحضارة الأوروبية وظنوا أنهم إذا قلدو الغرب وتخلوا عن دينهم سيتقدمون ولذلك إتجهوا إلي العلمانية
في مصر:الخديوي إسماعيل طبق القانون الفرنسي سنة 1883م
في الجزائر:ألغيت الشريعة الإسلامية عقب الاحتلال الفرنسي سنة 1830م
في تونس :أدخل القانون الفرنسي فيها سنة 1913م
في تركيا :عقب إلغاء الخلافة الإسلامية ألغيت كافة المظاهر الإسلامية ولم يمض الوقت حتي تحولت مظاهر الحياة في المجتمعات الإسلامية بالصبغة العلمانية وذلك بتأثير المفكرين والمثقفين الذين انخدعوا ببريق الفكرة.
ورأي أن الإسلام دين شامل ينظم جميع جوانب الحياة بما في ذلك السياسة والمجتمع
والعلمانية هي فصل الدين عن الحياة العامة وهذا مستحيل في الإسلام
الماسونية :ترفع شعارات تجذب الانتباه ومن هذه الشعارات
لايتسني لأي إنسان أن يكون ماسونيا إلا إذا كان حر النسب طيب السيرة يكافح الباطل ويناصر الحق
إن الماسونية دعوة إلي الحرية والمساواة والإخاء بين بني الإنسان
الدعوة إلي وحدة الأديان
أما باطنها فهي منظمة يهودية غايتها محاربة الأديان وإباحة الرذيلة وتدبير الثورات والمؤامرات ووسيلتها استعمال المال والرشوة والجنس مع الأشخاص المراد ضمهم وهم يركزون علي المشاهير من أصحاب المناصب الحساسة فهم يقومون بتسييرهم كما يريدون فإذا ضموه إليهم اشترطوا عليه أن يتجرد من كل رابط ديني وأخلاقي أو وطني وأن يكون ولاؤه خالصا للماسونية .
و من انتسب (من المسلمين) إلي الماسونيه و كان عضو في جماعتها و هو لايدري و لا يعلم ما قامت عليه من كيد للأسلام و المسلمين فهو معذور و يتوب إلي الله و الماسونيه عموما هي جمعيه سريه سياسيه تهدف الي القضاء علي الأديان و الأخلاق الفاضله و احلال القوانين الوضعيه و النظم الغير دينيه محلها و تعتبر نوادى الروتاري و الليونز و الكيواني تتبع الماسونيه
و ختامآ
تذكرت قول سيدنا عمر في صلح الحديبية حين قال لرسول الله صلي الله عليه و سلم السنا علي الحق قال بلي قال فلما نعطي الدنيه في ديننا فأرجعوا إلى الحق الذى بين أيديكم فأنكم تحملون الرساله الخاتمه و انتم خير امه أخرجت للناس ولا رسول بعد رسولك ولا رساله بعد رساله الاسلام .