عربية

محلل عسكري إسرائيلي يحرض على «القصف الكيماوي» بلبنان

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبي

 

قال محلل عسكري إسرائيلي، إن قوات الاحتلال استخدمت السلاخ الكيماوي في محوري فيلادلفيا ونتساريم بقطاع غزة المحاصر، داعيا إلى إعادة استخدامه في الحرب على لبنان.

 وروّج آفي أشكنازي المحلل العسكري لصحيفة معاريف، لاستخدام الأسلحة الكيماوية، قائلا إنها قادرة على جعل الأرض غير صالحة للعيش لسنوات طويلة. 

وأشار إلى أن إسرائيل استخدمت «مواد كيماوية عالية الجودة» في محوري فيلادلفيا ونتساريم بجنوب ووسط قطاع غزة، في ما يعد أول اعتراف إسرائيلي بهذه الجريمة. 

وأوضح أشكنازي أن قوة «إلعاد» المسؤولة عن إطفاء الحرائق قامت برش المواد الكيماوية من الجو في المنطقتين السابقتين بقطاع غزة، ما يجعلها مناطق خالية من أية أشجار أو نباتات.

 

تضاريس لبنان 

وقال أشكنازي إن حزب الله يستغل التضاريس إلى أقصى حد في المعارك الدائرة جنوبي لبنان، مشيرا إلى تكرار السيناريو الذي تم تنفيذه في لبنان خلال المواجهات العسكرية في الثمانينيات والتسعينيات، ثم بعد ذلك في الحرب التي اندلعت عام 2006. 

بحسب صحيفة معاريف، يرى المحلل العسكري أن المواد الكيماوية هي أداة حرب يمكن استخدامها لإنهاء المأزق الإسرائيلي في لبنان، ودعا إلى اعتمادها في جنوب لبنان لكشف الأرض الجبلية الوعرة والتي يستخدمها حزب الله. 

كما أكد المحلل العسكري لصحيفة معاريف أن المواد الكيماوية قادرة على إبادة كل النباتات والأحياء في المناطق الوعرة في أقصر وقت، داعيا في ذات الوقت إلى إبادة الأحراش والنباتات بحيث تصبح «الأماكن والأراضي قاحلة ولن ينبت فيها شيء لعشرات السنين». مشيرا إلى شهرة هذه المنطقة الجنوبية في لبنان بزراعة التبغ والأشجار اللوزية. 

وقال إن من شأن المواد الكيماوية أن تتسرب إلى المياه الجوفية التي تشكل شريان الحياة خاصة مع هطول الأمطار. 

وتعتمد إسرائيل منذ خمسينات القرن الماضي سياسة الغموض بشأن أسلحة الدمار الشامل النووي والكيماوي والبيولوجي وهي سياسة ثابتة لم تتغير، بينما يكشف المحلل العسكري أشكنازي عن استخدام المواد الكيماوية الفتاكة كأدوات حرب. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى