وزيرة التنمية المحلية ومحافظ سوهاج يشاركان في جلسة حوارية حول مجتمعات حضرية مرنة
كتبت/ بسمله الرعمي
شارك اليوم، الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، في الجلسة الحوارية التي نظمت ضمن فعاليات اليوم الرابع للمنتدى الحضري العالمي، تحت عنوان “السكن الجماعي والصرف الصحي الآمن في مواجهة أزمة المناخ.. طرق نحو مجتمعات حضرية مرنة”.
عُقدت الجلسة في القاهرة، بحضور عدد من ممثلي الأمم المتحدة، الدكتور محمد عبدالهادي، نائب محافظ سوهاج، والدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.
وفي بداية الجلسة، عبرت الوزيرة منال عوض عن سعادتها بالمشاركة في هذا اللقاء المهم، الذي يهدف إلى دعم المجتمعات الحضرية المرنة وتعزيز التكيف مع تأثيرات التغيرات المناخية.
وأكدت أن هذا اللقاء يفتح المجال لمناقشات شاملة حول كيفية مواجهة التحديات المناخية الكبرى التي تهدد الحياة اليومية، خاصة في مجالات الصرف الصحي والبنية التحتية.
من جانبه، أكد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج على ضرورة تبني حلول مبتكرة لمواجهة التحديات التي تواجه المدن، مشيرًا إلى أهمية التعاون المشترك في تعزيز التنمية المستدامة وتعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع التغيرات المناخية في مجالات الإسكان والصرف الصحي.
وفي سياق حديثه، استعرض المحافظ سراج المشروعات التنموية التي تشهدها محافظة سوهاج في قطاعي الإسكان والصرف الصحي الآمن، مشيرًا إلى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التي أسهمت في توفير ٨٦٤ وحدة سكنية في القرى المستهدفة.
كما تحدث عن خطة المحافظة لإنشاء تجمعات سكنية جديدة للفئات الأكثر احتياجًا، مثل إنشاء عمارتين سكنيتين بمنطقة المشتل في حي غرب سوهاج، إلى جانب جهود الدولة في تطوير المناطق العشوائية مثل منطقة “السماكين” بمركز المنشاة، واستبدالها بمشروعات حضرية آمنة.
كما أشار إلى التوسع في إنشاء وحدات الإسكان الاجتماعي في المدن الجديدة، مثل سوهاج الجديدة وأخميم الجديدة، مع التأكيد على ضرورة تطبيق أفضل التجارب الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي مجال الصرف الصحي، أكد المحافظ سراج أن المحافظة شهدت تحولًا كبيرًا في توفير خدمات الصرف الصحي الآمن لكافة المدن والقرى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والخطة الاستثمارية للمحافظة.
وفي ختام الجلسة، أشاد المحافظ بالدور الذي يلعبه المنتدى الحضري العالمي في تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول والمجتمعات، مؤكدًا أن هذا التعاون يسهم في بناء مدن قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق حياة كريمة للمواطنين.