سوهاج/ ابوالغيط المحزم
شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج ورشة العمل التي نظمها المجلس الأعلى للجامعات؛ لاستعراض الأفكار والرؤى حول تطبيق السنة التأسيسية للإلتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، وذلك تحت رعاية وحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة عدد من رؤساء الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأمناء المجالس ولفيف من قيادات الوزارة، وذلك في رحاب جامعة السويس.
وقال النعماني ان ورشه العمل كانت بمثابة منصة حوارية لتبادل الأفكار الرؤي بين رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية حول مميزات السنة التأسيسية للإلتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، والتي تم خلالها تقديم العديد من الأفكار والمقترحات حول آليات تطبيقها ونظام الدراسة بها، والمقررات الدراسية، ونظم التقييم والامتحانات، والنظام الإلكتروني لتقديم الطلاب.
وأضاف النعماني ان الدكتور ايمن عاشور استعرض العديد من الأهداف التي ستحققها السنه التاسيسة ومنها إتاحة فرص جديدة للطلاب؛ تحسين جودة التعليم من خلال رفع مستوى المقررات الدراسية وفقًا للمعايير الدولية، وتأهيل الطلاب قبل أن يلتحقوا بالجامعة، من خلال تزويدهم بالمهارات والخبرات والجدارات المختلفة، وتقليص الفجوة المعرفية بين مخرجات التعليم العام وما يُتوقع من الطالب أداؤه في المرحلة الجامعية؛ بهدف تحسين مخرجات الجامعة من الكوادر المؤهلة لسوق العمل.
وقال النعماني ان الوزير اكد علي أهمية تعزيز التعليم باستخدام الوسائل التكنولوجية لتسهيل التعلم وجعله أكثر جاذبية للطلاب، ومضيفاً ان آلسنه التأسيسية تمنح الطلاب فرصة للالتحاق بالتخصصات المناسبة بعد التأهيل، والحد من اغتراب الطلاب بتقديم بديل أكاديمي يمكنهم من سد الفجوة المعرفية محليًا بدلًا من البحث عن فرص دراسية بالخارج، الي جانب بناء الثقة بالنفس، والتكيف السريع مع الحياة الجامعية.
وأوضح الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن نظام السنة التأسيسية تدعم الطلاب الوافدين، وتتيح الفرصة لهم لاكتساب المزيد من مهارات الدراسة وتطوير مهاراتهم وإعطائهم فرصة حيوية لتحسين مهارات الاتصال لديهم، ودعم إتخاذ القرار الأكاديمي بتقديم مسار تمهيدي يساعد الطلاب على التأكد من أنهم اختاروا التخصص الأكاديمي الملائم لهم.
وجدير بالذكر انه خلال ورشه العمل استعرض أمين المجلس الأعلى للجامعات مقارنة بين النظم المختلفة لتطبيق السنة التأسيسية على المستوى الإقليمي والدولي؛ لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه النظم، كما تم عرض مقترح حول شروط القبول في السنة التأسيسية، ومدة الدراسة، والمحتوى العلمي والمسارات التعليمية لمختلف قطاعات التعليم العالي، ونظم التقييم والامتحانات.