مواجهة المخاوف
بقلم م/مظلوم الزيات
الفرق بين النجاح و الفشل هو في نمط التفكير فالناجح يؤمن بأن الفشل مجرد موقف عليه أن يواجهه و يستفيد منه لأقصى درجه فأدسون مخترع المصباح الكهربي لم يشعر بالخوف من تكرار محاولاته بل ظل يحاول و يحاول حتي نجح في النهايه و الكثير من الناس أدركوا أنه يمكنك أن تلعن الظلام أو يمكنك أن تكون شجاعا لتكون واحدا من هؤلاء الذين يضيئون شمعة في وسط الظلام و هذه هي أحد مهام القيادة أضاءة الشموع وسط الظلام .
كان كل من بيل جيتس وأثنين أخرين من الشخصيات الناجحة في حفلة عشاء جائهم أحد ضيوف الحفل وطرح عليهم هذا السؤال إنكم أيها السادة من أكثر الرجال نجاحا في هذا العالم فما أهم سمة في رأيكم ينبغي أن يتسم بها الفرد لتحقيق النجاح فرد عليه الثلاثة قائلين ( التركيز) والتركيز هو إستقطاب كل القوة للتركيز علي شئ واحد في الوقت نفسه وهو قطعا أمر ضروري لتحقيق النجاح في عالم يسوده الإضطراب والملهيات المستمرة التي لا تنتهي
– الحكم الصحيح يأتي من التجربة والتجربة تأتي من الوقوع في الأخطاء والأخطاء تأتي من الحكم السيئ ولذلك من الأفضل أن أكون راغبا في التجربة والوقوع في بعض الأخطاء لكي أنمو. وأعلم أن كل نهاية تمثل بداية جديدة والمفتاح أن تتعلم من أخطائك
– الشئ المهم أن تستمر في أتجاه مخاوفك وليس بعيدا عنها لأنه علي الجانب الأخر من مخاوفك وإن إستطعت أن تقتحمها ولاتجعلها تدير حياتك ستجد أعظم حياة لك
_قبل كولومبس كل الرحالة كانوا يبحرون بطريقة متفق عليها للابحار وتجرأ كولومبس أن يكون مختلفا. وقد قام بطريقة مختلفة عن الذين سبقوه في الابحار ولأنه خاطر أصبح من عظماء المكتشفين
كل تطور للانسان صنعه أناس رفضوا أن يفكروا ويشعروا ويعملوا مثل الأخرين جميعا
_كان حديث جون كندي بأنه سيعمل بجهد ليضع إنسانا على القمر حديثا جريئا رفض أن يتبع الجمع ويكون ضئيلا فإن خطر على تفكيرك أشياء تري فيها أنها خير للبشرية وإن بدت غير عقلانية ولاتنصت للمعارضين
قالها برناردشو (الرجل العاقل يواءم نفسه مع العالم والرجل غير العاقل يحاول أن يجعل العالم يتواءم معه)
كل التطور البشري والتقدم في العالم قام به أشخاص كانت لديهم الشجاعة في ألا يستمعوا إلي الحشد وإنما قاموا بما شعروا أنه صحيح بغض النظر أنه أثار شكا وخوفا في داخلهم ولذلك فإننا لابد أن نواجه مخاوفنا ونتغلب عليها وسنجد أننا قادرين على ذلك ولانجعلها تدير حياتنا وتجعلنا مقيديين وبذلك نستطيع أن ننمو كبشر أو يمكننا أن نترك مخاوفنا تدير حياتنا ولانواجهها وبقيامنا بذلك نظل راكدين وصغارا وبمعني آخر إختياراتنا إما أن تحررنا وإما أن تقيدنا