مشيرة موسى تكتب ” نفسك فى ايه “
![](/wp-content/uploads/2024/12/inbound7013924825155278138-780x470.jpg)
عايزة اقول لكم انه من صغرى … يعنى من زمان جدااااا وانا بحب الوقت ده من السنة … بحب الزينة والأغاني والأفلام … انا شفت فيلم ” Home alone ” مثلا ٥٠ الف مرة ومش بازهق … حاجة كده زى شغل العيال … طبعا زمان كان الوضع مختلف شويتين … يعنى الاحتفالات كانت بسيطة وغير مبالغ فيها … لكن الفرحة كانت حقيقية ومن القلب … فى المدرسة كنا كلنا مع مدرسة الفصل بنزين الفصل وشجرة الكريسماس … وفى البيت كمان كان عندنا شجرة صغيرة لكن مميزة … فى واحدة صاحبتى كانت بتحكى ان حما بنتها زعق لها لما قالت هتجيب شجرة لحفيدتها … الحقيقة ان ده كان من مزايا الزمان اللى انا عشت فيه … التدين كان فى القلب مش مجرد مظهر خارجى … كنا كلنا بنعرف نفرح … ايا كان اسم العيد … لنا أصحاب مسيحيين كانوا بيصوموا معانا ويشتروا كحك العيد وحلاوة المولد … واحنا كمان كنا بنحتفل معاهم فى كل الأعياد … ما علينا ربنا يهدى الجميع … بس الفرحة حلوة … والأعياد حلوة … ربنا يسعد الجميع …
للأسف اليومين دول بقت الفرحة بالزينة بتعتمد على الحجم والضخامة والفخامة … حاجة كده زي اكبر شجرة و أطول شجرة واعلى شجرة … من كام يوم شوفت حاجة استغربتلها … واحدة ست لطيفة بدل ما تزين اعلى الشجرة بنجمة كبييييرة … زينتها بشنطة
” مينى كيللى ” من هيرمس … وللى بيسأل يعنى ايه … اقول لكم ان الشنط من هيرمس غالية وبتتباع بشهادة وبيعتبرها البعض استثمار …وللعلم دي من الحاجات اللى بتورث … وسعرها طبعا بيعتمد على نوعها ( كيللى نسبة لجريس كيللى ) … وعلى نوعية الجلد ( تمساح … نعام … جلد لامع … جلد مط ) وطبعا الاكسسوار المستخدم … ما علينا الست علقت شنطة برتقالى بكام الف دولار اعلى شجرتها فى البيت … مالها وهى حرة فيه … انا الحقيقة بحب زينة الشوارع وزينة المحلات … مثلا جاليري ” لا فاييت ” فى باريس كل سنة … الناس بتروح تتفرج وتصور فاتريناته المبهرة … اكبر المصممين بيشتركوا فى وضع سيناريو العرض …
نيجى بأااااه لأهم حاجة … ” نفسك فى ايه ” علشان بابا نويل يحقق لك حلمك … زمان كنا بنكتب جواب أو أهلنا بيسألونا بطريقة غير مباشرة … الأحلام كانت بسيطة بجد … الصبيان بيطلبوا عربية او قطار بزمبلك قبل ما يخترعوا البطاريات … او مسدس ولا بندقية بفلة ( اراهنكم طبعا ان العيال مش هيفهموها دى ) … والبنات بيبقوا عايزين عروسة … الوان … كلها حاجات بسيطة وعلى قد الايد … طبعا مكانش حد بيطلب هدوم لان دى كانت موجودة اصلا … ما علينا … الهدية كانت بتيجى فى السر … ونصحى الصبح نلاقيها … فرحة ما بعدها فرحة … كانت إيام جمييييييلة بشكل …
انا بأااااه اليومين دول مستنية حبيبى بابا نويل يسألني
” نفسك فى ايه ” … ولو سألنى ” نفسك فى ايه يا حلوة ” هحبه اكثر كتيييييير فى الدنيا … وأنا هطلب بقلب وعشم … وهطلب طلبات كتيييييير كمان … ما انا كبرت وفهمت … اللى ييجى السنة دى هفرح بيه … واللى هييجى السنة الجاية برضه هفرح بيه … طلباتى السنة دى ٢٠٢٥ …
* صحة وستر للجميع بدون امراض واوبئة مخلقة …
* سلام يسود العالم كله بدون حروب او تهديدات …
* بيئة سليمة صحية و انتشار الوعى باهميتها …
* انتشار التعليم فى كل مكان وادراك مدى أهميته …
مش عايزة أطول عليك … يا رب رسالتى توصلك ويكون النت شغال … وشكراااااااااا مقدماااااااااا …