أخبار عالمية

الرئيس الأمريكي المنتخب يختار غرينيل مبعوثا رئاسيا للمهام الخاصة

محمد حسونه
قال الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، اليوم الاحد، إنه اختار ريتشارد ألين غرينيل، رئيس مخابراته السابق، مبعوثا رئاسيا للمهام الخاصة.
وكتب ترامب عبر حسابه على تروث سوشيال: «يسعدني أن أعلن عن تعيين ريتشارد ألين غرينيل مبعوثًا رئاسيًّا للبعثات الخاصة، سيعمل ريك في بعض من أكثر المناطق سخونة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك فنزويلا وكوريا الشمالية».
وأضاف: «في ولايتي الأولى، كان ريك سفيرًا للولايات المتحدة في ألمانيا، ومديرًا بالإنابة للمخابرات الوطنية، ومبعوثًا رئاسيًّا للمفاوضات بين كوسوفو وصربيا، في السابق، أمضى 8 سنوات داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وعمل مع كوريا الشمالية، والتطورات في العديد من البلدان الأخرى».
وتابع: «حصل ريك على درجة البكالوريوس من كلية إيفانجيل ودرجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد، وسيواصل ريك النضال من أجل السلام من خلال القوة، وسيضع أميركا دائمًا في المقام الأول».
وكتب ترامب: «يسعدني أن أعلن أن إدوارد شارب والش، مهندس محترف، سيشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى أيرلندا».
وأضاف: «إدوارد هو رئيس شركة والش، وهي شركة بناء وعقارات ناجحة للغاية على مستوى البلاد، وهو من فاعلي الخير في مجتمعه المحلي، وشغل سابقًا منصب رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير مدارس نيوجيرسي، وهو أيضًا لاعب غولف بطل، وهو من الأصول الجيدة جدًا لسفير أيرلندا».
وعيّن ترامب، أمس السبت، حليفه ديفين نونيز، وهو نائب أميركي سابق يدير حاليا منصة التواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» التي أسسها ترمب في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، رئيسا لمجلس الاستشارات الاستخبارية التابع للرئيس.
نونيز، الذي كان مدافعا قويا عن ترمب خلال فترة توليه رئاسة لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي أثناء الولاية الأولى لترمب، سيستمر في منصبه كرئيس تنفيذي لمنصة «تروث سوشيال» بالتوازي مع دوره الجديد في المجلس الاستشاري، وفقاً لما أعلنه ترامب عبر المنصة.
وأشار ترامب إلى دور نونيز في اتهام مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بالتآمر ضد ترمب خلال التحقيقات بشأن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016، والتي فاز فيها ترمب على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وكتب ترامب: «سيستفيد ديفين من خبرته كرئيس سابق للجنة الاستخبارات بمجلس النواب، ودوره المحوري في كشف خدعة (روسيا، روسيا، روسيا)، لتقديم تقييمات مستقلة حول فعالية ونزاهة أنشطة مجتمع الاستخبارات الأميركي».
يُعد مجلس الاستشارات الاستخبارية للرئيس هيئة تابعة للبيت الأبيض تُقدم للرئيس تقييمات مستقلة عن كفاءة تخطيط وكالات الاستخبارات الأميركية وأنشطتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى