“قدوة ضائعة وعقول مغيبة”
كتبت: إسراء فتحي
في زمن تتسارع فيه وتير الحياة، وتغزو فيه التقنيات الحديثة حياتنا، نجد أنفسنا منجرفين وراء سحر الشهرة، متناسين قيمنا الأصيلة وأهدافنا السامية. فبدلاً من البحث عن القدوات الحقيقية، نلهو بمتابعة حياة المشاهير، وكأنهم أصبحوا معيارًا للنجاح والسعادة.”
والسؤال هنا لماذا إختفت القدوة واصبحت عقولنا مغيبة إلي هذا الحد ؟
إذا فكرنا جميعا سنجد ان الاسباب هي : التسابق نحو المادة والشهرة
صعوبة تمييز القدوة الحقيقية عن المشهور الزائف
غياب نماذج إيجابية في مختلف المجالات عدم التركيز على القيم والأخلاق.
تراجع دور المؤسسات الدينية والاجتماعية: التي كانت تلعب دورًا هامًا في تكوين القيم. الأزمات الاقتصادية: تزيد من الضغوط على الأفراد وتجعلهم يركزون على تلبية الاحتياجات الأساسية.
والآن حان وقت معالجة المشكلة ولكن كيف ؟
تعزيز التعليم: التركيز على تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداع، وتشجيع القراءة والبحث.
مكافحة الأخبار الزائفة: نشر الوعي بأهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها أو مشاركتها.
دعم القيم الأخلاقية: تشجيع القيم الإنسانية مثل الاحترام، التسامح، والتعاون.
بناء مجتمع قوي: تعزيز الروابط الاجتماعية وتشجيع المشاركة المجتمعية. توفير بيئة آمنة ومستقرة: لتمكين الأفراد من التركيز على تطوير أنفسهم.
في الختام، إغماء العقول وغياب القدوة هما ظاهرتان معقدتان تتأثران بعوامل متعددة. ولكن من خلال الجهود المشتركة، يمكننا تغيير هذا الواقع وبناء مجتمع أفضل.