مقالات

مشيرة موسى تكتب ” جايين الدنيا ما نعرف ليه “

قاعدة انا ومج النسكافيه بعد منتصف الليل … بسمع الاستاذ عبدالوهاب بيغني ” من غير ليه ” … سرحت معاه … روحت بعيد … وبعيد جدااااااااا كمان … أزعم انى من اوائل الناس ” الجمهور ” اللى سمعوا الأغنية دى … سمعتها عند اللواء ابراهيم موسى صديق خالى عادل ودفعته على ما اتذكر … اللواء ابراهيم موسى كان شاعر ومؤلف اغانى عاطفية ووطنية … قابلته لأول مرة … على ما اعتقد … عام ١٩٨٩ وقت ان كان يشغل منصب مدير إدارة المخدرات بالداخلية … فى هذا العام كتبت موضوع هام ومتميز عن المخدرات اخذت فيه رأى اللواء ابراهيم موسى والدكتور هانى السبكى ومن يومها بقوا من اعز الأصدقاء والحبايب كمان … المهم الموضوع نشر على الصفحة الثالثة من جريدة الأهرام وأخذت عليه جايزة مهمة … ايه اللى فتح موضوع المخدرات دلوقتى … خلينا في عبد الوهاب وجماله … اللواء الصديق ابراهيم موسى كان من اعز أصدقاء بليغ حمدى … عرفتوا بأااااه ليه انا متأكدة من انى من اوائل اللى سمعوا الأغنية دى …
نرجع بأااااه للسؤال الفلسفى المحير ” جايين الدنيا دى نعمل ايه ؟ ” … ايه الكلام الكبير ده اللى هيفوقنى من تأثير النسكافيه وتأثير سى الاستاذ محمد عبدالوهاب والجبار بليغ حمدى … الحقيقة والواقع للأسف بيقول ان ماحدش بأااااه يعمل الحاجة اللى هو جاى الدنيا علشان يعملها …
* المدرس اللى كان بينطق الحجر فى الفصل بأااااه يبخل بعلمه فى الفصل ويجود بيه فى الدرس …
* المدرسة اللى كانت مكان بنتعلم فيه مش بس المناهج التعليمية لا كمان الرياضة والمزيكا والرسم و حتى كمان التدبير المنزلى … دلوقتى العيال اصلا مش بيروحوها واذا راحوها بقت ساحات للقتال …
* السادة التلاميذ وطلاب المدارس والجامعات اللى مفروض شغلتهم يتعلموا … شافوا ان موضوع ” قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا ” … دى حاجة بقت موضة قديمة وان قلة الأدب هى الاصح … * الستات اللى بيساعدوا فى البيوت … واللى زمان كانوا من أفراد الأسرة … بأااااوا يتفننوا فى السرقة والنهب وبيعتبروا ان ده حق مكتسب …
* الموظفين الحلوين أصحاب النظرية التى انتشرت كالوباء ” على قد فلوسهم ” … نسيوا ازاى هما قاتلوا علشان يفوزا بالوظيفة دى … نسيوا الدين … ونسيوا كمان معنى البركة … * الاهالي اللى جابوا لنا عيال … تحصيل حاصل جوازهم … لكن نسيوا يربوهم … أو نسيوا انهم مسؤولين عنهم ماديا … هيروحوا من ربنا فين … فى الحقيقة احنا جايين الدنيا … وكل واحد عارف دوره كويس … لكن بعضنا اختار يكبر ” مخه الفاضى ” … وللأسف ” يستهبل ” … ولأن مفيش حساب … فعليه العوض … ارجوكم ربوا عيالكم …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى